علم أن خادمة أحيلت على استئنافية مكناس بعدما نفذت سرقة من داخل بيت مشغلها، وادعت أنها تعرضت للاغتصاب. وتضيف الصباح التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا الثلاثاء، أن الخادمة فبركت قصة اغتصابها باتفاق مع عشيقها قصد الاستيلاء على 60 ألف درهم من بيت مشغلها ومجوهرات زوجته. وروعت قصة اقتحام البيت واغتصاب الخادمة بميدلت نساء المدينة، بعد أن زعمت الخادمة المدللة من قبل مشغلها، أن شخصين تسللا إلى قلب البيت واغتصبها أحدهما، مؤكدة أنهما استوليا على مجوهرات ربة البيت وحوالي 60 ألف درهم، كما أرعبت القصة المفبركة ابنة المشغل، إذ زعمت الخادمة أن المقنعين حملاها رسالة إلى مشغلها مفادها أنهما سيغتصبان ابنته، لتوهمه أن عملية سرقة واقتحام انتقامية. وكشفت المصادر أن الخادمة روت تفاصيل مروعة عن اغتصابها، إذ أكدت أنه وبعد التحاق مشغليها بمقرات عمليهما صباحا، سمعت رنين جرس البيت وفتحت الباب، دون أن تتأكد من الطارق، لتفاجأ بشخصيين يضعان قناعا على وجهيهما ويدفعانها إلى الداخل قبل أن يقيدانها. وقد عادت الزوجة في الساعة العاشرة لتجد الخادمة مقيدة وعارية فوق سرير وتخبرها بتفاصيل القصة، قبل أن يتضح أن الرواية من ألفها إلى يائها مجرد مسرحية، وقد اتفقت برفقة عشيقها على تفاصيل تنفيذ السرقة.