لأول مرة في المغرب، لجأت شركة “صوناسيد” بسحب سفينة وتفكيكها لغرض تنويع مصادر إمداداتها من الخردة. وعقدت الشركة لقاء لشرح هذه العملية في مصنع تابع لشركة “أرسيلور ميتال” العملاقة في الجرف الأصفر. السفينة المفككة من بانما معدة للصيد البحري، وتدعى “رمورا REMORA”، حجزتها السلطات المغربية في ساحل الداخلة سنة 2008، قبل أن تشتريها شركة “صوناسيد”، بعد مزاد علني أقيم السنة الماضية. واستغرقت رحلة نقل السفينة من الداخلة إلى الجرف الأصفر سبعة أيام، ومن ثم تفكيكها، ثم نقل كتل الصلب في وقت لاحق إلى الوحدة الصناعية ل “صوناسيد” لإذابته. يذكر أن شركة صوناسيد للحديد والصلب بالمغرب سبق أن أعلنت أنها لم تحقق أرباح عن العام الماضي، وتعتبر الشركة الأكبر وطنيا في إنتاج حديد التسليح وتمتلك شركة “ارسيلورميتال” جزء من أسهم الشركة.