اختتمت مساء يوم الثلاثاء 16 أبريل الجاري فعاليات الدورة الأولى للمهرجان الدولي الأول للمسرح بمدينة فيكيك، دورة : المرحوم أحمد الطيب لعلج وذلك تحت شعار “المسرح والفن رافعة للتنمية المستدامة” . وخلال هذه الدورة تم تقديم 15 مسرحية قدمت بالقاعة الكبرى بدار الثقافة محمد عابد الجابري و القاعة الكبرى عبد الحق حمو دودو بجمعية النهضة، كما اشتمل المهرجان على ورشات وسهرات ومعارض بمختلف أنواعها ك: معرض الصناعة التقليدية، الأدوات القديمة، و معرض الكتاب، و المخطوطات، و معرض خيمة المرأة و الصحراء، ومعرض الفنون التشكيلية، و معرض المواد الغذائية المميزة لمنطقة فكيك… وفي حفل الختام تم تكريم المرحوم “أحمد الطيب العلج” الذي كان يحتل مكانة خاصة ومتميزة في ذاكرة المسرح المغربي، باعتباره فنان مغربي تعددت مواهبه بين تأليف وشعر وتمثيل وزجال ومسرحي، مهتم بالثقافة الشعبية. وقد حصدت مسرحية “الزواق يطير” لمؤلفها “أحمد الطيب لعلج” وللمخرج “عبد الرحمان الادريسي” ثلاث جوائز خلال هذا المهرجان، جائزة أحسن تشخيص ذكورللفنان جواد النخيلي ، جائزة أحسن تشخيص إناث للفنانة لبنى المستور، الجائزة الكبرى مناصفة مع فرقة من العراق. ويندرج عرض مسرحية ” الزواق يطير ” ضمن الفرجة الشعبية العامة في قالب احتفالي كوميدي، فهو صراع بين الظاهر والباطن بين الإنسان وأغواره، حيث تقوم البنية الدرامية العامة على سلسلة من المواقف يمكن لأي إنسان أن يواجهها في حياته . وفي تصريح للفنان والممثل المسرحي “عادل بنكرينة” ل”أكورا بريس” على فوز الفرقة بثلاث جوائز في المهرجان وبصفته المدير الفني للمسرحية فقد قال أنه كان يتوقع جائزتين نظرا للمجهود المبذول في هذا العمل من قبل كل الطاقم حيث سهر طويلا على إنجاح كل مكوناته من ديكور وإكسسوار وإنارة وملابس، إضافة إلى ذلك مجموعة من الأغاني التي تمت كتابتها وتلحينها خصيصا للعمل والتي تغنى أثناء العرض مباشرة وليست مسجلة، ويضيف “بطبيعة الحال لا ننسى جودة وحبكة النص المسرحي للمرحوم الفنان أحمد الطيب العلج والذي سميت الدورة باسمه ، نحمد الله على هذه النتيجة المشرفة في العرض الأول لهذا العمل على أن نستمر في العمل عليه طوال هذا الموسم إن شاء الله والأكيد أنه سيحصد المزيد من الجوائز”.