تنوعت مواضيع الصحف اليومية الصادرة يوم الأربعاء 17 أبريل، حيث توقفنا خلال جولتنا عبر أبرز اليوميات على العديد من العناوين التي نقرأ لكم منها “الأزمة الاقتصادية ترفع إيقاع الجدل بين المعارضة والحكومة بالبرلمان”، ” تفكيك شبكة للدعارة الراقية تنشط بمطار البيضاء”،” تفاصيل اقتحام قلعة القاعديين بالمركب الجامعي بفاس”،” اعتقال موظفين بمحكمة الأسرة بسلا”، “مقرقب يرتكب مجزرة في حق أسرة بالبيضاء”،” انتحار غامض لسجين داخل مرحاض السجن المحلي بالمحمدية”… البداية ستكون مع يومية “الأحداث المغربية” التي ذكرت أن الحكومة وجدت، أخيرا، طريقها نحو البرلمان لتفسير قرارها بتجميد 15 مليار درهم من ميزانية الاستثمارات العمومية، إذ تشير “الأحداث المغربية” أنه يبدو ان الحكومة نجحت فعليا في امتصاص ردود الفعل الغاضبة من القرار بتطويل المدة التي انتظر فيها البرلمانوين مساءلة وزير الاقتصاد والمالية نزار بركة، إذ لم تحد تدخلات اعضاء اللجنة في مجملها عن انتقاد سلس للقرار وعتاب الحكومة على عدم إشراك المؤسسات التشريعية في التهييء لهذا القرار. يومية “الأخبار” ذكرت أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تواصل تحرياتها بخصوص شبكة للدعارة الراقية بين مطار محمد الخامس الدولي وإحدى الشقق المفروشة داخل أحد أحياء البيضاء، وقد باشرت عناصر الفرقة الوطنية الاستماع إلى إحدى المضيفات المكلفات بالإرشادات بمطار محمد الخامس التابعة لإحدى الشركات، وترجح مصادر “الأخبار” أنه يشتبه في كون هذه المضيفة المتهمة الرئيسية في هذا الملف. كما أن تحريات الفرقة الوطنية تسير بسرية تامة مع المتهمة الرئيسية في هذا الملف والتي قد تعصف بعدد من المسؤولين سيما أن التحريات أفادت أن المتهمة أو المتهمين في هذا الملف كانوا يستغلون مضيفات متدربات. وننتقل إلى يومية “المساء”، التي أفادت أن أجواء التوتر عادت إلى قلعة الطلبة القاعديين بالمركب الجامعي ظهر المهراز بفاس صباح يوم الثلاثاء وسمع في الأحياء المجاورة صفير سيارات الأمن وهي تواصل اقتحام المركب الجامعي، الذي دخل طلاب كلية الآداب فيه مقاطعة امتحانات الدورة الاستثنائية التي أقرتها إدارة الكلية بعدما سبق للطلبة أن قاطعوا امتحانات الدورة الخريفية الماضية. من جهتها، كتبت يومية “الصباح” أن المحكمة العسكرية الدائمة للقوات المسلحة الملكية بالرباط، بإيداع موظفين بمصلحة الأرشيف بمحكمة قضاء الأسرة بسلا السجن المحلي بالمدينة كما أمرت بوضع عسكريين وطبيب رهن العتقال الاحتياطي بالجناح العسكري بالسجن المذكور بعدما اثبتت الوقائع الأولية تورطهم ضمن شبكة للتزوير وتسلم مبالغ مالية كبيرة من فرنسي بهدف إنجاز وثائق الزواج بالمغرب. ومع نفس اليومية، نقرأ كيف أن “مقرقبا” ارتكب مجزرة بحي الألفة في حق أسرة بعد أن هاجمهم بسيف وأصاب الأم وثلاثة من أبناءها، وكشفت مصادر مطلعة ليومية “الصباح” أن المتهم كان يحمل سيفا خلال مواجهة أفراد الأسرة فالتقى في طريقه بفتاة وجه إليها ضربة فبتر يدها اليسرى، فلما تدخلت الأم ضربها بسكين فبتر أحد أصابع يديها، قبل أن يواصل هجومه على نفس الأسرة ويصيب اثنين من أفرادها في الرأس واأماكن مختلفة من الجسد، كما بقي المتهم حاملا سيفه ويصرخ مهددا كل من يقترب منه بالقتل، قبل أن يلوذ بالفرار بعد اتصال الجيران برجال الشرطة. يومية “بيان اليوم” ذكرت ان وزارة الصحة كشفت أن العدد الإجمالي للتلاميذ والطلبة الشباب في المغرب يبلغ 10 ملايين نسمة، وأن أهم المشاكل الصحية التي تعاني منها هذه الفئة المتمدرسة والتي تبقى معرضة لعدة تحديات قد تمس صحتها الجسدية والعقلية وبالتالي مستقبلها الاجتماعي والتعليمي، تتمثل في أمراض الفم والأسنان بنسبة 50 في المائة، والأمراض المعدية نسبة 39 في المائة، ضعف حدة البصر 7 في المائة، فيما تمثل الأمراض غير المعدية 3 في المائة. وأفادت الوزارة أن الدراسات الميدانية التي أنجزتها في السنين القليلة الماضية بتعاون مع منظمة الصحة العالمية، أظهرت تفشي ظاهرة العنف والعديد من السلوكات المحفوفة بالمخاطر، حيث أن أكثر من 15 في المائة تتعاطى التدخين، و8 في المائة من الذكور تستهلك المشروبات الكحولية، بينهم 3,5 في المائة من الإناث، فيما 3 في المائة تستهلك المخدرات.