نظمت الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، والفيدرالية الديمقراطية للشغل، مسيرة وطنية مشتركة، اليوم الأحد 31 مارس 2013، بمدينة الرباط. ما ميز مسيرة النقابتين أنها شُكلت، بشكل خالص، من فعاليات اليسار بالمغرب، وقد شارك فيها 10 آلاف شخص، وحسب المنظمين، فإن عدد المشاركين تجاوز ذلك بكثير. المسيرة كانت فرصة لمحاكمة تدبير أداء حكومة بن كيران للملف الاجتماعي، وبعض القطاعات، منها “التعليم، الصحة والعدل”، بالإضافة إلى الحريات العامة (التقابية، وقضية إرجاع العمال المطرودين). وكانت المسيرة مدعمة من طرف أحزاب اليسار، من قبيل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، واليسار الاشتراكي الموحد، وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وحزب المؤتمر الوطني، وحزب النهج الديمقراطي القاعدي. وقد شارك في المسيرة قيادات النقابتين، عبد القد الزايري، وعبد الحميد الفاتحي، وعبد الصادق السعيدي (نقابة العدل)، إضافة إلى قادة الأحزاب اليسار المذكورة، من بينهم إدريس لشكر، والحبيب المالكي، وعبد الكبير طبيح، ونبيلة منيب، وعبد الرحمان بن عمر، ومصطفى براهمة، ومولاي احمد الدريدي، وعبد السلام العزيز، والمصطفى المانوزي (المنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف)، وخالد السفياني. وعرفت المسيرة رفع شعارات، من قبيل : “هذا المغرب وحنا ناسو..وبن كيران يفهم راسو”، “الشعب يريد إسقاط بن كيرا”، “من طنجةالعيون..سي دي تي لن تخن”، “هي كلمة مفهومة..والفساد في الحكومة”. كما طالب المتظاهرون برحيل بن كيران وحكومته. مسيرة الرباط المنظمة من طرف النقابتين المركزيتين (س يدي تي) و(إ فدي تي)، شكلت فرصة التقط فيها اليسار أنفاسه، وجمع شتاته، بهدف العودة إلى الواجهة.