عديدة هي العناوين التي تضمنتها جولة “أكورا” عبر أبرز صحف الخميس 21 مارس الجاري، ومن أبرزها ” المغرب يستنفر قواته على الحدود مع الجزائر وموريتانيا”، “متابعة مستشار جماعي بعد تفكيك شبكة لدعارة القاصرات بمراكش”، هجوم بالأسلحة على ثانوية بطنجة”، “مسن يهاجم قاضيا بمكتبه بواسطة سكين”، نهاية القطيعة داخل الاتحاد الاشتراكي”…إلى غير دلك من العناوين الأخرى. البداية ستكون مع يومية “الأحداث المغربية”، التي ذكرت أن المغرب رفع حالة التأهب والاحتياط الأمني مع حدوده الشرقية والجنوبية الشرقية والجنوبية إلى الدرجة القصوى، وهو القرار الذي جاء بعد رصد الأجهزة الاستخباراتية المغربية، وبتنسيق مع نظيرتها الفرنسية، عناصر إرهابية مغربية وتونسية وجزائرية ومن جنسيات أخرى تسربت إلى التراب الجزائري والموريتاني هربا من الملاحقة في مالي. القرار المغربي، حسب ما أوردته يومية “الأحداث المغربية” ناتج عن التخوف من تمكن عناصر إرهابية متمرسة على حرب العصابات من دخول التراب الوطني والقيام بعمليات إرهابية و تقديم دعم لعناصر سلفية جهادية منتمية لخلايا نائمة في الداخل، خاصة بعد البيان الأخير الذي أصدره تنظيم القاعدة في بلاد المغرب بالإسلامي. يومية “الصباح” كتبت في صفحتها الأولى أن إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، أنهى القطيعة مع تيار أحمد الزايدي بلقاء جمع الطرفين بمقرب الحزب يوم الأربعاء بالرباط، حيث علمت “الصباح”، من مصادر مطلعة أن اللقاء دار في أجواء هادئة رغم محاولات بعض الأطراف تسخين وشحن اللقاء، مضيفة أن لشكر استمع إلى مداخلات الفريق النيابي وسعى جاهدا إلى تلطيف الأجواء من أجل الخروج من وضعية النفق المسدود التي دخلها الحزب منذ انتخابه كاتبا أول لحزب الاتحاد الاشتراكي، كما تؤكد نفس اليومية أن إدريس لشكر دعا الفريق النيابي إلى طي صفحة الخلافات والتوجه نحو المستقبل مشيرا إلى أنه يريد أن يكون كاتبا أول لجميع الاتحاديين. نفس الاجتماع كتبت عنه يومية “المساء” تحت عنوان “لشكر والزايدي يعلنان الصلح في اجتماع مكاشفة”. ومع نفس اليومية نقرأ كيف تم إعلان حالة استنفار يومي الثلاثاء الماضي بالمحكمة الابتدائية في أسفي بعد أن اقتحم رحل مسن تجاوز عمره الثمانين مكتب أحد القضاة وأشهر سكينا ووجه تهديدات للقاضي بخصوص حكم اعتبره الرجل المسن “غير منصف وغير عادل” بخصوص نزاع عقاري، وقد تم اعتقال الرجل المسن من قبل الأمن وأحيل على الضابطة القضائية التي تولت، بأمر من النيابة العامة، التحقيق معه. ودائما مع “المساء” عاش حي بير الشفا بمدينة طنجة يوم الثلاثاء الماضي على وضع مطاردة هوليودية لتاجري مخدرات مبحوث عنهما، وذلك بعدما اضطرت الشرطة إلى إطلاق الرصاص في الهواء أثناء مطاردتها لهذين المجرمين الفارين، اللذين حاولا طعن عناصر الأمن ملوحين بسيوفهما في محاولة للفرار قادتهما إلى ثانوية الخوارزمي قبل أن يختفيا عن الأنظار، حيث كتبت يومية “الأخبار” بدورها عن هذا الحادث مشيرة إلى أن هذين الفارين هاجما الثانوية المذكورة قبل أن يتدخل حارسها ويمنعهما من التجول وطردهما، حيث أفادت تصريحات الحارس أن أحد هؤلاء المجرمين حاول مهاجمة أحد التلاميذ فيما يقول أب تلميذ كان حاضرا خلال هذه العملية إن مجرما من بين الاثنين لاحق الحارس محاولا طعنه بواسطة سيف في لقطة أثارت هلع التلاميذ. وفي خبر آخر، ذكرت يومية “الأخبار” أنّ مراد كرطومي، مفجّر قضية سوق الجملة للفواكه والخضر بالدار البيضاء، نجا من موت محقق بعد أن حاولت سيارة من نوع “أودي” دهسه، يوم الاثنين الماضي، في الشارع العام بحي مولاي رشيد. وخلال تصريحاته للشرطة قال كرطومي إن عمدة المدينة ساجد هو من حاول قتله عن طريق تسخير شخص آخر لتحقيق هذا الغرض، قبل أن يشير إلى أن اثنين من شهود ملف سوق الجملة للخضر والفواكه توفيا بطريقة غامضة.