قامت ناشطات إيرانيات بتعرية صدورهن في وقفة احتجاجية أجرينها بالعاصمة السويدية ستوكهولم، تعبيرأً عن معارضتهن للحجاب الذي ترتديه النساء في بلدان العالم الإسلامي. وأشرفت على هذه الفعالية، التي أقيمت في وسط ستوكهولم، ناشطات من الحزب الشيوعي الإيراني عبرن عن رفضهن “للعنف" في الجمهورية الإسلامية، كما تم تكريسها لعيد المرأة العالمي في 8 مارس/آذار من كل عام. وقد كتبت المشاركات في فعالية التعري الاحتجاجية على أجسادهن شعارات على غرار: “إقبالي على التعري وسيلتي للاحتجاج" و"لا للحجاب"، كما قمن بعرض صور من مظاهرات مناهضة للإسلام. وكان موقع FEMEN الإلكتروني التابع للناشطات الأوكرانيات المدافعات عن حقوق المرأة أول موقع في الشبكة العنكبوتية ينشر هذه الصور، مرفقة بتعليق يفيد بأنه “في المعركة التاريخية بين المرأة والإسلام سيكون النصر حليف المرأة". يُذكر ان ناشطات حركة “FEMEN" الأوكرانية قد انضممن مؤخرأً الى الناشطة المصرية علياء المهدي التي اشتهرت بوقفات التعري الاحتجاجية، للفت الانتباه الى “خطر أسلمة الدستور المصري وتمهيد (الرئيس محمد) مرسي لاعتماد الشريعة الإسلامية"، وذلك أمام السفارة المصرية في ستوكهولم. وقد ححقت الناشطات الأوكرانيات شهرة واسعة بعد مشاركتهن بعدد من وقفات التعري إعراباً عن رفضهن القاطع لعدد من الظواهر السائدة في عدد من البلدان مثل السياحة الجنسية والتمييز على أساس الجنس ووكالات الزواج وغيرها من القضايا الاجتماعية. وقد ساهم انتشار حركة FEMEN السريع بافتتاح مقرات للناشطات الأوكرانيات في عدد من العواصم مثل باريس، فيما تخطط القائمات على هذه الحركة لافتتاح فروع ومكاتب لها في عدد من المدن الكبيرة، منها نيويورك ومونتريال وسان باولو.