نزيل ترميه الأقدار من سيدي مومن بالبيضاء إلى مركز استقبال المسنين بآزرو تصوير أكورا تجاعيد الزمن واضحةً على مُحيّاهم، تحكي مُعاناتهم، ودموع أحدهم خطّت على وجنتيه وهو يروي فقدانه البصر تدريجيا، وآخر لم يخطُر في باله أن يوما من الأيام سوف تكون دار المسنين ملاذه الوحيد، شعور غريب إذن، وأنت تكتشف عالم نزلاء مركز استقبال المسنين بآزرو، حيث تدخل بألم وتخرج بغصّة، هناك كانت زيارتنا في إطار “الخميس الإعلامي” للوقوف على مجموعة من المشاريع المنجزة في إطار دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث كانت جولتنا بالمركز الاجتماعي والرياضي بالجماعة الحضرية لآزرو والذي يضم مركزا لاستقبال المسنين وآخر لاستقبال الأطفال المتخلى عنهم وأطفال الشوارع إضافة إلى دار للشباب. يعيش بهذا المركز 31 مستفيدا، 14 من النساء و17 من الرجال دفعتهم نفس الظروف مع اختلافها إلى العيش بجانب بعضهم البعض، القاسم المشترك بين المقيمين بهذا المركز هو أن النسبة الغالبة ليس لديها أبناء باستثناء اثنين من المسنين الأول لديه ابن يعيش بالمهجر، والثاني ابنا بالتبني تخلى عنه عند الكبر ولم يعترف سوى بجميل السيدة التي ربّته فاحتفظ بها بين أولاده ورمى بالوالد – المربي إلى الشارع، الذي وجد في دار المسنين الحضن الدافئ. نزيل ترميه الأقدار من سيدي مومن بالبيضاء إلى مركز استقبال المسنين بآزرو تصوير أكورا