مقر الزاوية الحراقية بمدينة تطوان شهدت الساحة المقابلة لمسجد”الحراقية” يوم الاثنين حوالي الساعة العاشرة والنصف ليلا عملية إطلاق للنار أسفرت عن جرح شحصين إصابة احدهما خطيرة. ويتواجد هذا المسجد بحي “إيل برينسيبي ألفونسو” القريب جدا من الحدود بيين سبتةالمحتلة والمغرب، وهو الحي الذي تتكون أغلبية ساكنته من المغاربة والمعروف بخطورته المرتبطة بالأنشطة الجهادية أو أنشطة التجارة في المخدرات. وتعود تفاصيل هذا الحادث، حسب وكالة “إيفي” للأنباء، حين شرع شخص مجهول في إطلاق النار ليصيب رجلا يبلغ مع العمر 40 سنة كان يمتطي دراجة نارية، فيما تعرض شاب لإصابات خطيرة، يبدو أنه كان الهدف المراد إصابته، نقل على إثرها إلى المستشفى حيث اجريت له عملية جراحية، كما يفيد نفس المصدر أن حالته لا تزال غير مستقرة وأنّه لا زال يرقد بقسم العناية المركّزة. الشرطة الإسبانية فتحت تحقيقا في الموضوع، لكنها لازالت لم تتوصل إلى الدافع وراء إطلاق النار، ففي الوقت الذي ذكرت بعض المصادر أن الأمر يتعلق بتصفية حسابات بين تجار المخدرات، ذكرت اليومية المحلية “إيل بويبلو دي سوتا” أنه من المحتمل أن يرتبط هذا الحادث ببعض المسلمين المتشددين، مشيرة إلى أن إطلاق النار له علاقة بأعضاء ينتمون للزاية الحراقية الذين يؤدّون صلواتهم بالمسجد المذكور.