خنيفرة:محمد فكراوي (الأحداث المغربية) نجحت فعاليات المجتمع المدني, في إثارة الانتباه للوضعية الصعبة, التي يعيشها كل من عزيز نبشير و زوجته الطاهرة, القاطنين بحي الباطوار بقرية كروشن, بإقليم خنيفرة. من خلال نشر و توزيع واسع لصورة للزوجين الطاعنين في السن. و هي الصورة, التي تحوّلت مع الترويج المكثف لها, في مواقع التواصل الاجتماعي, إلى أيقونة حقيقية تختزل معاناة هذه الأسرة المكونة إضافة إلى العجوزين من ابن وحيد يبلغ من العمر حوالي خمسا و ثلاثين عاما, يعاني بدوره من اضطرابات نفسية تحول دون قيامه برعاية والديه العجوزين, الذين يعانيان من سوء تغذية و انعدام للنظافة, مما أثر سلبا على صحة عزيز و الطاهرة على حد سواء. مصادر محلية أوضحت ل"الأحداث المغربية" أن عزيز و الطاهرة, الذََين لا يعرف أحد عمرهما الحقيقي, يعيشان ظروفا صعبة بدون دخل قار باستثناء ما يجود به, بشكل متقطع سكان الفيلاج البسطاء و الفقراء في غالبيتهم. مضيفة أن الطاهرة و عزيز يقطنان في بيت متهالك من حجرة واجدة, و يحتاج, بشكل مستعجل, لعملية إصلاح و ترميم جذرية لجعله لائقا للسكن, مع ربطه بشبكة الكهرباء و تزويده بما يلزم من الأثاث و الأغطية الضرورية,خاصة في مثل هذه الفترة من السنة التي تعرف فيها المنطقة الجبلية برودة قارصة و درجات حرارة تقارب الصفر. و هي المطالب التي تبقى على بساطتها في حاجة, حسب مصادر الجريدة, إلى تظافر جهود المجتمع المدني و السلطات المحلية و المنتخبين بإقليم خنيفرة, للإسراع بإغاثة العجوزين و انتشالهما من براثن الفقر و الإهمال وتوفير دخل قار لهما و ابنهما محمد. عن موقع جريدة “الأحداث المغربية”