جانب من الإقبال المكثف لأسرة الأمن الوطني على أروقة النسخة الأولى للأيام التواصلية للقرب التي تنظمها مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، لفائدة منخرطيها بقاعة 'محمد مجيد' بمدينة الدارالبيضاء. وأطلقت مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، أمس الجمعة بالدارالبيضاء، النسخة الأولى من الأيام التواصلية للقرب لفائدة منخرطي المؤسسة من موظفي الأمن الوطني الممارسين والمتقاعدين، وكذا أبنائهم وباقي ذوي حقوقهم. وتروم هذه التظاهرة التواصلية، التي تستمر إلى يوم الأحد المقبل، تحقيق القرب من منخرطي مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية للأمن الوطني، عبر رؤية مندمجة تستعرض بشكل مباشر وتفاعلي حزمة الخدمات والشراكات التي توفرها المؤسسة. كما تتوخى هذه الأيام التواصلية، التي تشمل في المستقبل القريب مدنا أخرى بالمملكة، توطيد سياسة القرب والتفاعل المباشر والإيجابي مع منخرطي المؤسسة بمختلف فئاتهم. وفي هذا السياق، قامت المؤسسة بإحداث مجموعة من الأروقة والفضاءات التي تعرف بشركاء المؤسسة من مزودي الخدمات الفاعلين في مجالات العقار والأبناك والتأمينات وشركات الاتصالات، وذلك بغية التعاطي بشكل آني وفعلي مع الحالات الخاصة والمستعجلة، وتذليل الصعوبات التي قد تعوق ولوج كافة المنخرطين من أسرة الأمن الوطني للحق في الاستفادة من حزمة الخدمات الاجتماعية. (الصور عن حساب الإدارة العامة للأمن الوطني على الفيسبوك)