وجه سكان سلاالجديدة، وتحديدا ساكنة شارع الحسن الثاني، قرب معهد التكنولوجيا التطبيقية، (عمارة 45/47، .A.B.C.D شكاية إلى عامل عمالة سلا وباشا مدينة سلاالجديدة وقائد الملحقة الإدارية للفضاء المركزي بسلاالجديدة، تتضمن مجموعة من الملاحظات السلبية على مستوى شارع الحسن الثاني تقاطع شارع محمد الخامس، حيث سجلت الساكنة، انتشارا واسعا للباعة المتجولين العشوائيين، القادمين من أحياء بعيدة عن المدينة. الشكاية أشارت إلى أن الباعة لا يحترمون الساكنة، على جميع المستويات، خارقين بذلك، قانون حفظ الصحة والطمأنينة السكينة والأمن العام، المنصوص عليه في الميثاق الجماعي. وجاء في الشكاية أيضا، الباعة المتجولين والعشوائيين، يخلفون بعد البيع، ركاما من الأزبال، مسببا روائح كريهة مضرة بالساكنة والمحلات التجارية، التي تأثرت هي الأخرى بسلبيات الباعة، من حيث غياب المنافسة الشريفة. وأكد العديد من أصحاب المحلات التجارية، أنهم يؤدون واجبات الكراء والضرائب وفاتورة الماء والكهرباء، في حين أن الباعة العشوايين لا يؤدون أي ضريبة، مسببين للتجار النظامين خسارة في ضل منافسة غير شريفة. وأشارت الشكاية، إلى أن الكلام النابي والساقط هو اللغة السائدة بينهم، الشيء الذي يحرج العمارات والشقق القريبة من مكان تواجد الباعة العشوائيين. ظاهرة الباعة، آفة تهدد المدن النموذجية، وتخلق عبئا كبيرا للإدارة الترابية، والساكنة، وتلتمس الساكنة، من السلطات المحلية والمجلس المنتخب إعادة النظر في ظاهرة الباعة العشوائيين وفق مقاربة تشاركية من السلطات تعزيز آليات النظافة بالمدينة ككل.