استنكرت الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بشدة، في بيان لها اليوم الأربعاء 16 مارس الجاري، ما وصفته بالاستهتار والاستخفاف اللذين يتم التعامل بهما مع الزمن المدرسي للتلميذات والتلاميذ، معبرة عن رفضها المبدئي الصارم للمساس بحقهم في التعلم تحت أية ذريعة. في سياق متصل، دعت الفدرالية وزارة التربية الوطنية وتنسيقية الأساتذة المضربين إلى العمل بكل مسؤولية على وضع حد لهدر الزمن المدرسي، وإجراء حوار جاد ومسؤول يفضي إلى إنهاء الأزمة ودعم التلاميذ لاستدراك الدروس الضائعة، مؤكدة أنها تطلق هذه الصرخة في وجه كل من يتلاعب بالزمن المدرسي للتلاميذ. وأوضحت الفيدرالية المذكورة في بيانها، أن سياسة التوظيف بالتعاقد في ميدان التربية الوطنية تسببت في إضرابات متكررة للأطر التربوية ما أحدث أزمة حقيقية في السنوات الخمس الأخيرة ذهب ضحيتها ولازال الحق الدستوري للأبناء في التعليم. وتدارس اجتماع الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات وآباء وأمهات وأولياء التلاميذ، مكونات هذه الأزمة وعناصرها والتداعيات السلبية التي تخلفها على مستوى تكوين التلاميذ وأدائهم في الامتحانات، وكذا على مستوى تكافئ الفرص.