(الصورة: للمدعو "نور زينو"، الذي يدعي أنه يمثل مجتمع "الميم") بقلم: لبنى أحمد الجود (فاعلة سياسية وحقوقية) لبنى أحمد الجود إلى ذاك المسمى ب "نور زينو" الذي خرج علينا من إسبانيا، مستغلا هو ومن دفعه من مساندي سليمان الريسوني، التوتر في العلاقات الديبلوماسية المغربية- الإسبانية ، ليضرب في عمق السير العادل للقضاء عبر التشكيك في سمعة مواطن مغربي مارس حقه المشروع في تقديم شكاية، دفاعا عن نفسه ، و انتفاضة لكرامته ! إلى من ينصب نفسه ممثلا عن مجتمع الميم، وهو فقط أداة في يد أعداء هذا الوطن ، يستعملونه للضرب في قضاء المغرب ومؤسساته تحت ذريعة التضييق على الصحفيين وما سيمونهم إعتباطيا ب "معتقلي الرأي" . إلى من يتجرأ على تهديد مواطن مغربي ، قد مارس حقه في اللجوء إلى القضاء ، مستعملا أسلوبا دنيئا في التنمر ، قد نضحك على بلاهته لو لم يكن الهدف منه هو جرح مشاعر شاب مناضل نهل من مقومات اليسار ، فقرر الخروج للعلن لإيصال صوته دون أن يدعي أنه يترافع بذلك عن قضايا فئة مهمشة تعتبر أقلية . أقول لك ولمن يسخرك : إن إجتمعت أنت و الإسبان و كل من يعادي هذا الوطن بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ، عبر الضرب في عدالته و قضائه ، فخاب مسعاكم ... إذ أنكم مهزلة بكل المقاييس الإنسانية فما بالك الحقوقية ! لم لم نراكم تترافعون ضد إبراهيم غالي ، الذي دخل إلى التراب الإسباني بإسم مستعار و هو متابع في جرائم حرب من طرف مواطنين يحملون الجنسية الإسبانية ؟ لم لم نراكم تنتفضون ضد مغربي تم قتله منذ مدة قليلة بوحشية بإسبانيا ؟ لم لم نراكم تترافعون مساندين للوحدة الوطنية ضد دولة محتلة لسبتة و مليلية ؟ لم لم نراك يا هذا، إلا حين يتعلق الأمر بمواضيع تمتطيها كأمواج لجمع لايكات و دولارات يوتوبية ؟ كيف لك أن تهاجم مشتكيا مدعيا أنك تعرفه و تعرف إسمه الكامل و عنوانه و تملك صورته ؟ أليست هذه هي الممارسات التي تدعون أنها قمعية مخزنية ؟ و واقع الحال أننا لم نر هذه الممارسات عند المؤسسات الأمنية أو السجنية أو حتى الإستخبارية . بل رأيناها عند تجار حقوق الإنسان و المنتسبين كذبا و بهتانا إلى يسار يختبئون ورائه للإستقواء على كل من لا يدخل في خانات لوبياتهم و جماعاتهم المقربة إيديولوجيا . كل التضامن مع الأخ آدم ✌️ كل التضامن مع الأصوات الحرة المكلومة ✌️