السياج الحديدي الذي يفصل مليلية عن إسبانيا حاول حوالي 200 مهاجرا ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء دخول التراب الإسباني من خلال اقتحام السياج الحديدي الذي يفصل بين المغرب ومليلية المحتلة، والذي كان مسرحا للعديد من محاولات التسلل خلال الشهور الأخيرة. وقد ذكرت شرطة مليلية في بلاغ لها أن عناصر الحرس المدني الإسباني، وفور توصلها بمحاولة التسلل، شكّلت منطقة أمنية بالسياج كتدبير احترازي، كما ذكر نفس البلاغ أن السلطات المغربية ساعدت بدورها في القبض على هؤلاء المهاجرين الذي وصلوا إلى السياج الحديدي. يذكر أن إسبانيا قامت شهر غشت الماضي بتشديد المراقبة على السياج بأن رفعت من طوله وزادت من عدد كاميرات المراقبة به، وذلك بعد أن نجح 60 مهاجرا غير شرعي في اقتحام السياج ودخول الأراضي الإسبانية. ومنذ تلك الحادثة، تزايد عدد محاولات تسلق السياج الحديدي، كما يشير المسؤولون الإسبانيون أن محاولات الوصول إلى إسبانيا عبر القوارب زادت بدورها خلال الأسابيع الأخيرة، حيث توفي الشهر الماضي حوالي 16 مهاجرا غرقا خلال محاولتهم التسلل إلى إسبانيا عبر إحدى قوارب الموت.