أعلنت الحكومة الإسبانية اليوم الجمعة، أن العلاقات مع المغرب لا تزال وثيقة للغاية، وأن الاتصالات مستمرة بين البلدين، على الرغم من عدم تحديد موعد للاجتماع رفيع المستوى الذي تم تأجيله في دجنبر الماضي بسبب وباء كورونا. ونقلت وكالة "أوروبا بريس" عن مصادر دبلوماسية إسبانية أن الاستعدادات للقمة بين حكومتي البلدين مستمرة، إلا أن الظروف الحالية لا تسمح بعقدها في الوقت الحالي، وذلك يرجع أساسا للوضع الصحي، والإجراءات التي اتخذتها السلطات المغربية في شهر رمضان. وأشار المصدر نفسه إلى وجود رغبة في عقد القمة في أقرب وقت بمجرد أن تسمح الظروف بذلك، رغم أن الحكومة الإسبانية تفضل في الوقت الحالي عدم الحديث عن أي موعد زمني مضبوط. وتؤكد الحكومة الإسبانية أن تأجيل اللقاء الذي كان من المرتقب أن يجمع مسؤولي البلدين في مجالات عدة، ليس مرده لأسباب سياسية، وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية. وأشار المصدر ذاته إلى أن الاتصالات التحضيرية مستمرة، ومن المرتقب أن يتم تحديد وزراء جدد لحضور القمة، فضلا عن اتصالات في الأيام المقبلة بين وزراء من البلدين، من بينهم وزراء الصناعة والتجارة، والتعليم، والسياحة، والبيئة، وغيرها. ونقلت الوكالة عن مصادر دبلوماسية إسبانية تأكيدها أن هذه الاتصالات بين مسؤولي البلدين تظهر أن العلاقة لا تزال وثيقة ومستمرة، وأنه لا يوجد أي عامل يمنع عقد القمة الثنائية عند تغير الوضع الحالي.