ظل اهتمام المغرب بعمله الافريقي صلب اهتمام سياسته الخارجية رغم كرسيه الذي شغره لسنوات عديدة بالاتحاد الأفريقي الا انه لم يقطع علاقاته بالدول الأفريقية في جميع المناحي في إطار سياسة رابح رابح ابتداء من موريتانيا الجارة الشقيقة مرورا بااسينغال وصولا الى باقي دول القارة السمراء. تتوالى انتصارات الديبلوماسية المغربية لتتوج بإعتراف واضح و صريح من الولاياتالمتحدةالأمريكية بمغربية الصحراء و الإشادة بمقترح الحكم الذاتي كحل وحيد و واقعي تحت السيادة المغربية، مسيرة التنمية و التشييد التي عرفتها مختلف جهات الصحراء المغربية شجعت الولاياتالمتحدةالأمريكية للإعلان عن عزمها افتتاح قنصلية لها في مدينة الداخلة تقوم بالأساس بمهام اقتصادية وهو ما سيشجع الإستثمار في هذه الربوع الواعدة من المملكة المغربية.