حسام الأسد على يسار الصورة نقلت مجموعة من وسائل الاعلام عن مصادر في المعارضة السورية أن الأخيرة تمكنت من اعتقال ابن عم الرئيس السوري الملازم أول “حسام الأسد” وكما وصفته المعارضة قائد “الشبيحة” في مدينة حمص. ونقلت المصادر عن “كتيبة الفاروق” التابعة للجيش الحر أنها أصدرت بيانا قالت فيه: “تم بعون الله وقوته أسر حسام الأسد على يد كتيبة قلعة حمص التابعة للواء الفاروق بقيادة المجاهد فراس عودة، وقتل اثنين من الشبيحة واغتنام عتادهم الكامل على جبهة القصور بحمص”. على مستوى آخر، وبتزامن مع سقوط العديد من القتلى والذي يتجاوز المائة كل يوم، قام “بشار الأسد” يوم السبت 6 أكتوبر الجاري، بزيارة ضريح الجندي المجهول بالعاصمة السورية دمشق بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر 1973. على جانب آخر، اقترح وزير الخارجية التركي “أحمد داود أوغلو” أن يحل “فاروق الشرع” نائب الرئيس السوري محل الرئيس “بشار الأسد” على رأس حكومة انتقالية بالبلاد لوقف “الحرب الأهلية” الدائرة بسوريا، معتبرا أن المعارضة تميل لقبول “الشرع” لقيادة الإدارة السورية في المستقبل. ووصف أوغلو في تصريحات تلفزيونية “الشرع” بأنه “رجل عقل وضمير ولم يشارك في المجازر بسوريا، لا أحد سواه يعرف بشكل أفضل النظام في سوريا”.