قررت هيئة المحكمة التابعة للغرفة الجنحية بابتدائية الرباط، رفض السراح المؤقت الذي كان تقدم به دفاع الصحفية هاجر الريسوني، المتابعة من أجل "ممارستها الإجهاض بشكل اعتيادي وقبول الإجهاض من طرف الغير والمشاركة في ذلك والفساد طبقا للفصول 444 و450 و454 و490 و129 من القانون الجنائي". وكانت نفس الهيئة قضت، بعد ظهور اليوم بتأجيل مواصلة النظر في القضية إلى 16 شتنبر الجاري لإعداد الدفاع. ويتابع في إطار نفس الملف ومن أجل التهم نفسها، رفيق هاجر الريسوني، وهو مواطن من جنسية سودانية، إضافة إلى طبيب. وعلى هامش جلسة اليوم الإثنين، نظم حوالي 70 شخصا وقفة تضامنية مع الصحفية هاجر الريسوني، لكن للأسف لم يكن الحضور من الصحافيين الذين يهمهم مآل قضية زميلتهم، بل استولت على الوقفة، نفس الوجوه المشككة في كل شيء، الذين رفعوا شعارات مناهضة لقانونية الإجهاض، وأخرى منادية للحرية، وشعارات أخرى تمثل أجنحة "تأبط شرا" و"غوت باش تقوت" وجناح "الاصولية الدينية"، وقليل جدا من فريق "مناضلي الشتات" أصحاب السرائر الصافية من حضر هذه الوقفة القيصرية.