قال فريق العمل الأممي حول الاعتقال التعسفي في رسالة توضيحية وجهها لضحايا توفيق بوعشرين إنهي يتجاوب تماما مع ملتمس ضحايا المتهم المذكور، مشيرا إلى المعطيات المغلوطة المضمنة في تقرير الفريق الأممي حول قضية بوعشرين، والتاويل المغلوطة لبعض ما جاء فيه. وكان محامو "ضحايا بوعشرين"، وجهوا رسالة إلى الفريق الأممي المذكور ردا على فحوى تقرير لجنة العمل حول الاعتقال التعسفي، وتلقوا جوابا جاء فيه أن "الفريق الأممي أخذ علما بمعاناة ضحايا بوعشرين وهو لايتردد في التعبير عن تعاطفه معهن". وأوردت مصادر صحافية أن الجواب نفسه، أكد أن "فريق العمل الأممي غير مسؤول عن القراءات والتأويلات التي تم إعطاؤها لتقريره الاستشاري؛ في إشارة لما روجه الإعلام المدافع عن بوعشرين والمقرب من حزب مغربي أن التقررير الأممي برأ بوعشرين، وهو ماجعل الرسالة التوضيحية تؤكد على رأي الفريق الأممي هو رأي استشاري لا يعني البتة تبرئة بوعشرين من التهم الموجة إليه". وقال موقع "أحداث.انفو" إن من "أهم النقاط التي حملتها الرسالة التوضيحية إصرار الفريق الأممي على التعبير عن كامل احترامه للقضاء المغربي، وعن ثقته فيه بل واعتباره الكفيل بانصاف كل الأطراف في إطار الاحترام الشامل للحقوق المكفولة". يشار إلى أنه سبق لضحايا بوعشرين ومحاميهن أن أبلغوا فريق العمل الأممي حول الاعتقال التعسفي المغالطات والعيوب المضمنة في تقرير الفريق الاستشاري، إذ اعتبرن القراءة المغرضة لهذا التقرير من طرف أنصار بوعشرين ضربة لسمعتهن ومساسا بحقوقهن.