قتلت طفلة وأصيب 17 شخصا آخرين بجروح، غالبيتهم أطفال، طعنا بسكين في هجوم شنه صباح الثلاثاء قرب طوكيو رجل ما لبث أن انتحر بطعن نفسه، وفق ما أفادت وسائل الإعلام المحلية. وقالت وكالة "جيجي" للأنباء وشبكة التلفزيون العمومة "أن أتش كي" إن عملية الطعن التي وقعت في كاوازاكي، الضاحية الجنوبية للعاصمة، أسفرت عن قتيلين هما طفلة ومنفذ الهجوم. وذكر المتحدث باسم فرق الإطفاء، يوجي سيكيزاوا، أن الهجوم أوقع 19 جريحا بينهم "رجل وطفلة لا تظهر عليهما أي مؤشرات حيوية"، مستخدما عبارة رائجة في اليابان تعني أن الشخص، مضيفا أن القسم الأكبر من الجرحى الباقين وعددهم 17 هم أطفال. ووقع الهجوم صباحا في الوقت الذي يكون فيه التلامذة متوجهين إلى مدارسهم، وقد قال أحد شهود العيان إن المهاجم طعن ضحاياه بينما كانوا واقفين في محطة للحافلات. وبحسب شبكة "أن أتش كي" فإن المهاجم طعن نفسه أيضا مما أدى لإصابته بجروح خطرة. وأظهرت لقطات بثتها قنوات التلفزيون المحلية عددا من سيارات الشرطة والإسعاف والإطفاء في مكان الهجوم، في حين نصبت الطواقم الطبية خيما في المكان لمعاجلة الجرحى. واليابان لديها أحد أدنى معدلات الجريمة في العالم المتقدم، كما أن الهجمات الجماعية نادرة للغاية في الأرخبيل. وفي 2018 ، قُبض على رجل في وسط اليابان بعد أن طعن شخصا واحدا حتى الموت وجرح شخصين آخرين على متن قطار فائق السرعة، في هجوم أدى إلى اتخاذ تدابير أمنية جديدة على خدمة السكك الحديدية الشهيرة.