أبرمت التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين مع الفدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، أمس الأربعاء بمكناس، على هامش الدورة ال 14 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، اتفاقية تأمين تتعلق بطرح منتوج تأمين جديد خاص بسلسلة إنتاج الدواجن. وتعد هذه المرة الأولى التي تطلق فيها التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين منتوج تأمين على الدواجن يتيح لمربي الدواجن الحصول على تعويض تكميلي بالإضافة إلى التعويض المنصوص عليه في المراسيم القانونية الجاري بها العمل، ويغطي أمراضا مصنفة رسميا كأمراض معدية مثل أنفلونزا الطيور الفتاكة، ومرض نيوكاستل، والسلمونيلا بولوروم غاليناروم. وبرسم هذه الاتفاقية، ستضع التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين رهن إشارة جميع المنتسبين للقطاع والمتعاونين معهم مجموعة من منتجات التأمين الملائمة لطبيعة نشاطهم وبأسعار تفضيلية. وتستفيد من هذه الاتفاقية كل من الفدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، فضلا عن كل الهيئات المهنية المهيكلة لسلسلة إنتاج الدواجن ومنخرطيها، بما فيها جمعية منتجي الأعلاف المركبة، والجمعية الوطنية لمنتجي الكتاكيت بالمغرب، والجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن، والجمعية الوطنية لمنتجي بيض الاستهلاك بالمغرب، والجمعية الوطنية للمذابح الصناعية للدواجن. وباعتبارها الفاعل التاريخي في تأمين الفلاحة بالمغرب، فإن التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين تدرج هذه الآلية في إطار الجهود التي تبدلها من أجل تحسين نسبة ولوج التأمينات داخل سلسلة إنتاج الدواجن، ومستوى حماية الفاعلين في هذه السلسلة وأنشطتهم. ويندرج المنتوج الجديد للتأمين على الدواجن، الذي طرحته التعاضدية الفلاحية للتأمين، في إطار صيغة تأمين أساسي تشمل تأمين السيارات متعدد المخاطر، وحوادث الشغل والأمراض المهنية، والمسؤولية المدنية للاستغلال، إلى جانب التأمين على الحرائق والتفجيرات والتأمين الصناعي متعدد المخاطر، كما يمكن تعزيز هذه الحزمة بمنتجات التغطية التكميلية كالحوادث الفردية والمرض (التأمين التعاضدي)، والتقاعد والوفاة والعجز ونقل البضائع. وتقترح التعاضدية كذلك على منتجي الدواجن – سواء كانوا أعضاء في الفدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن أم في المنظمات المهنية المنتسبة لها- تأمينا عن المرض يشمل سلسلة من الخدمات المتوفرة في شكل صيغة أساسية وصيغة منقحة. وبتنسيق مع الفدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، ستقوم التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين بحملة تحسيسية في اتجاه المستفيدين من هذه الاتفاقية، من أجل تحسيسهم بأهمية هذه المنتجات التأمينية ووقعها على النشاط اليومي للعاملين في القطاع. ويعد المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، المنظم ما بين 16 و21 أبريل الجاري بمشاركة 1500 عارض من 60 دولة، فرصة مناسبة لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالفلاحة المغربية، بما في ذلك تعزيز الشغل في العالم القروي، وذلك وفقا للتوجيهات الملكية السامية.