وصفت فرنسا اليوم الاربعاء نداء القدس الذي وقعه صاحب الجلالة الملك محمد السادس أمير المومنين، والبابا فرانسوا، ب”الاعلان الهام”. وصرحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية لوكالة المغرب العربي للأنباء “لقد اطلعنا على هذا الاعلان المهم “. واضافت “موقفنا ثابث من وضع القدس والاماكن المقدسة”. وتابعت ان فرنسا تعتبر ان قضية وضع القدس يجب تسويتها في اطار مفاوضات السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين، والرامية أساسا الى اقامة دولتين ، اسرائيل، وفلسطين تعيشان جنبا الى جنب في سلام وأمن ، مع جعل القدس عاصمة للدولتين. يذكر ان صاحب الجلالة الملك محمد السادس أمير المومنين ، والبابا فرانسوا، أكدا في نداء القدس على أهمية المحافظة على مدينة القدس الشريف، باعتبارها تراثا مشتركا للإنسانية، وبوصفها، قبل كل شيء، أرضا للقاء ورمزا للتعايش السلمي بالنسبة لأتباع الديانات التوحيدية الثلاث، ومركزا لقيم الاحترام المتبادل والحوار. كما دعا النداء إلى صيانة وتعزيز الطابع الخاص للقدس الشريف كمدينة متعددة الأديان، إضافة إلى بعدها الروحي وهويتها الفريدة. ودعا صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، والبابا فرنسيس إلى أن ” تكفل داخل المدينة المقدسة حرية الولوج إلى الأماكن المقدسة، لفائدة أتباع الديانات التوحيدية الثلاث، مع ضمان حقهم في أداء شعائرهم الخاصة فيها، بما يجعل القدس الشريف تصدح بدعاء جميع المؤمنين إلى الله تعالى، خالق كل شيء، من أجل مستقبل يعم فيه السلام والأخوة كل أرجاء المعمور”.