أجرى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، اليوم الثلاثاء 01 يناير ببرازيليا، مباحثات مع رئيس دولة الهندوراس، خوان أورلاندو هرنانديز، تمحورت حول سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين. وخلال هذا اللقاء، الذي عقد على هامش مراسم تنصيب الرئيس البرازيلي المنتخب، خاير بولسونارو، تطرق الجانبان لعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، واستعرضا العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها. وشدد الطرفان على جودة العلاقات السياسية والدبلوماسية بين البلدين، وعلى الرغبة المشتركة في تطويرها على المستويات الاقتصادية والتجارية والتقنية، خاصة مع وجود فرص حقيقية لذلك، لا سيما في مجالات الفلاحة والسياحة والطاقات المتجددة. وتقدم رئيس الحكومة بدعوة الهندوراس لإرسال وفد يضم ممثلين حكوميين وفاعلين اقتصاديين لحضور المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، لتقوية التبادل الفلاحي بين البلدين. ومن أجل تطوير العلاقات الثنائية، اقترح السيد العثماني تسريع التوقيع على عدد من مشاريع الاتفاقيات، التي تهم أساسا الاستثمارات والفلاحة والسياحة والطاقات المتجددة. من جهته، ثمن رئيس الهندوراس ريادة المغرب دوليا بخصوص ملف الهجرة، مؤكدا على واجب التعاون بين كافة الدول في هذا المجال. كما ذكر بدعوة المملكة لتصبح عضوا ملاحظا في منظمة التعاون بين دول أمريكا الوسطى، مضيفا أن المغرب يمكنه الاعتماد على صداقة ودعم الهندوراس. وتجدر الإشارة إلى أن دولة الهندوراس تدعم موقف المملكة في قضية الصحراء المغربية، كما تعرف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين مستوى جيدا من التعاون ومن العمل المتبادل، ولقد حضر هذا اللقاء، على الخصوص، سفير المغرب بالبرازيل، السيد نبيل الدغوغي. وبتكليف من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حل سعد الدين العثماني ببرازيليا، لتمثيل جلالة الملك في مراسم تنصيب خاير بولسونارو، الذي انتخب رئيسا لجمهورية البرازيل الاتحادية عقب الانتخابات الرئاسية، التي أجريت في 28 أكتوبر الماضي.