اتفق وزيرا الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير والبريطاني ساجد جاويد، الأحد 30 دجنبر، على تعزيز التعاون بين بلديهما لمواجهة محاولات عبور بحر المانش من قبل مهاجرين على متن مراكب صغيرة. وقالت وزارة الداخلية البريطانية إن جاويد وكاستانير اتفقا على “خطة تحرك معززة” ستطبق في الأسابيع المقبلة. وتقضي هذه الخطة بزيادة عدد دوريات المراقبة لكشف عصابات تهريب المهاجرين وتوعية اللاجئين بالمخاطر التي ينطوي عليها عبور بحر المانش. وسيقوم بتنفيذ هذه الإجراءات مركز التنسيق والمعلومات الفرنسي البريطاني، وقال جاويد إن “فرنسا وبريطانيا ستعتمدان على جهود مشتركة لردع الهجرة السرية، عبر حماية حدودنا والأرواح البشرية”. وتعليقا على هذه الإجراءات، دعت الجمعية البريطانية “ديتنشن أكشن” التي تساعد المهاجرين وزير الداخلية إلى “تأمين ممر آمن للأشخاص الذين يواجهون صعوبات” من أجل “تجنب مآس إنسانية جديدة”. وواجه وزير الداخلية البريطانية مؤخرا انتقادات لمعالجته قضية تدفق المهاجرين الذين يصلون عبر بحر المانش أو لاعتراضهم بشكل شبه يومي بالقرب من السواحل البريطانية في الأيام الأخيرة. وتضاعفت محاولات عبور بحر المانش في الأسابيع الأخيرة. ومنذ 23 دجنبر أنقذت السلطات البريطانية و الفرنسية حوالى مئة شخص في البحر.