أعربت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للهجرات الدولية لويز أربور عن شكرها للمملكة المغربية “على قبولها احتضان هذا الحدث المهم”، كما اشادت “بالعمل الجبار” الذي قامت به الحكومة المغربية من أجل تنظيم جيد للمؤتمر، مشيرة في ندوة صحفية نظمتها مساء الأحد إلى أن الميثاق الذي ستتم المصادقة عليه غدا ” ليس ملزما قانونيا للدول، ولكنه يسعى إلى هجرة آمنة ومنتظمة في احترام تام لسيادة البلدان”. وأوضحت اربور أن هذا الميثاق تطلب 18 شهرا من المناقشات والمفاوضات قبل أن تتم المصادقة عليه يوم 13 يوليوز الماضي، مؤكدة على ضرورة تنسيق الجهود من أجل القضاء على أسباب الهجرة الاضطرارية، ذلك أن هناك 250 مليون مهاجر موزعون على مختلف مناطق العالم، 48 في المائة منهم من النساء. هذا وأشارت اربور إلى أن اعتماد ميثاق الهجرة “هو إعادة تأكيد على القيم والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأممالمتحدة وفي القانون الدولي، غير أن تطبيق هذا الاتفاق سيغير بشكل جذري والى الأبد طريقة إدارة المجتمع الدولي للتنقلات البشرية، وسيصبح مرجعا لجميع المبادرات المستقبلية التي تتعلق بهذا الموضوع”. يشار إلى أن الميثاق ينص على مجموعة من الإجراءات والتدابير التي تهدف إلى الدفاع عن حقوق الإنسان، النهوض برفاهية الأفراد والمجموعات، إعطاء تعريف دقيق للمهاجرين واللاجئين، إلى جانب مساعدة الدول على التصدي الهجرات وادماج المهاجرين، في احترام تام لخصوصية وسيادة كل بلد.