أكد مالكولم سيلاس إدجوما، متوسط ميدان فريق لوريان الفرنسي، أنه قرَّر بشكل نهائي تمثيل المنتخب الوطني المغربي، بفعل انحداره من أصول مغربية، وكذلك بعد تأهيله قانونياً للدفاع عن ألوان “أسود الأطلس”، مُبدياً في الوقت نفسه إعجابه بالأجواء التي تسود داخل منتخب الرديف بقيادة الإطار جمال السلامي. وقال اللاعب البالغ من العمر 21 سنة، في تصريح أدلى به ل “البطولة”: “تلقيت دعوةً من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وقد وجدت داخل المنتخب الرديف أجواء جيدة للغاية، لقد قررت رسميا وبصورة نهائية تمثيل المغرب”. كما تحدّث المُنحدر من أم مغربية وأب كاميروني عن طموحاته مع فريقه الفرنسي، حيث يسعى إلى المساهمة في الصعود إلى دوري الدرجة الأولى الفرنسي، مُضيفاً: “يجب علينا كسب أكبر عدد من المباريات في دوري الدرجة الثانية، وأتمنى خالصاً المساهمة في تحقيق هذا الإنجاز”. “لقد انضممت في الصيف الماضي إلى لوريان، لذلك ينبغي علي الاندماج بسرعة في أجواء الفريق، إنها طريقة جديدة لرؤية كرة القدم قياساً لما اكتسبته في هذا المجال”، يستطرد إدجوما، الذي خاض معسكراً إعدادياً مع رديف “الأسود” تحت قيادة السلامي شهر شتنبر الجاري. وشارك مالكولم في ثلاثة مباريات كبديل مع لوريان في الموسم الجاري، بينما لازم دكة البدلاء في أربع مقابلات، في انتظار إيجاد موطئ قدم ضمن التشكيلة الرسمية للفريق الفرنسي الذي يقوده المدرب ميكاييل لاندرو. وأبصر صاحب ال21 سنة النور بمدينة تولوز الفرنسية، وتنقل منذ سنة 2014 بين عدة أندية محلية من بينها فريقي بيلفورت وكونسارنو، قبل الالتحاق في الميركاتو الصيفي المنصرم إلى لوريان.