أعلنت الشرطة الامريكية عن إصابة أربعة أشخاص على الاقل برصاص امرأة أطلقت النار داخل المقر الرئيسي لشركة “يوتيوب” قرب سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا قبل أن تضع حدا لحياتها. وقال إد باربريني قائد شرطة سان برونو خلال مؤتمر صحافي “لدينا اربعة ضحايا نقلوا جميعا الى المستشفى مصابين بجروح ناجمة عن سلاح ناري. لدينا شخص توفي متأثرا بجروح تسبب بها لنفسه. وفي الوقت الراهن نعتقد ان هذا الشخص هو مطلق النار”. ولم يتضح في الحال ما اذا كانت مطلقة النار هي في عداد الضحايا الذين اوردهم قائد الشرطة في الحصيلة التي اعلن عنها ام لا. من جهتها، نقلت شبكة “سي إن إن” عن مصدر لم تكشف عن اسمه ان “امرأة تسللت وقت الغداء واطلقت النار على ما يبدو على شخص بعينه”، مشيرة الى ان اطلاق النار حصل في “باحة داخلية” يتناول فيها الموظفون طعام الغداء في العادة. وينضاف هذا الحادث الى سلسلة حوادث مماثلة تشهدها الولاياتالمتحدة بشكل متكرر، والتي أججت النقاش حول حيازة الاسلحة النارية والمخاطر التي تنطوي عليها لاسيما بالمؤسسات التعليمية.