أثار خبر حضور القيادي في العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، للمؤتمر الدولي الأول للعدالة بمراكش، غضب و استغراب عدد من المتابعين الذين اعتبروا أن وجوده كمتهم في جريمة قتل إساءة لرسالة المؤتمر. و تساءل عدد من الغاضبين عن الجهة التي وجهت الدعوة لحامي الدين من أجل الحضور بصفته رئيسا لمنتدى الكرامة لحقوق الإنسان، وذلك تزامنا مع قرب الاستماع إليه من طرف قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس يوم 19 من الشهر الجاري بخصوص المشاركة في قتل الطالب ايت الجيد محمد بنعيسى سنة 1993.