أظهرت النتائج الأولية لتشريح جثة المدافع الدولي لنادي فيورنتينا الإيطالي دافيدي أستوري الذي فارق الحياة الأحد عن 31 عاماً، أن الوفاة ناجمة عن “بطء في ضربات القلب”، وذلك بحسب ما كشفت الثلاثاء وسائل الإعلام الإيطالية. وكشف الأطباء الذين أجروا التشريح الثلاثاء عن “سكتة قلبية دون تفسير مجهري، ربما بسبب بطء ضربات القلب”، وذلك وفقاً لما ذكرته صحيفتا “كورييري ديلو سبورت” و”توتوسبورت” الرياضيتان. وقال أنتونيو دي نيكولو، المدعي العام في أوديني حيث توفي أستوري “ليل السبت / الأحد” قبل المباراة التي كانت مقررة ضد فريق المدينة في الدوري المحلي، أنه “لن يكون باستطاعتنا تأكيد بأنه لم يكن هناك مسبب يمكن الكشف عنه أو أي عنصر آخر من أي نوع، إلا بعد شهرين عندما نحصل على التشخيصات النهائية”. وتحدث المدعي العام منذ الأحد عن ترجيحه وفاة اللاعب “لأسباب طبيعية بعد نوبة قلبية”، وهذا تؤكده النتائج الأولية للتشريح. وبعد عملية التشريح الثلاثاء، أعيد جثمان أستوري إلى عائلته. والأربعاء سيزور الجثمان مركز كوفرتشانو الخاص بتمارين المنتخب الإيطالي الذي دافع عن ألوانه ل14 مباراة من 2011 حتى 2017. وتقام الخميس جنازة اللاعب في كنيسة سانتا كروس في فلورنسا، قبل أن يدفن بالقرب من بيرغامو، شمال إيطاليا، حيث نشأ أستوري وحيث يعيش والداه حتى الآن. وتسببت وفاة أستوري بحزن كبير في كرة القدم الايطالية. وأرجأت رابطة الدوري الايطالي سبع مباريات كانت مقررة الأحد ضمن المرحلة 27.