عقد يوم السبت 3 فبراير في باريس، لقاء جمع رئيس التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش وكريستوف كاستانر، رئيس حزب الجمهورية للأمام. وحضر الإجتماع كل من أعضاء المكتبين السياسيين للحزبين، حيث مثل حزب التجمع الوطني للأحرار محمد بوسعيد، لمياء بوطالب، أنيس بيرو، حسن بن عمر، مصطفى بيتاس. وقال بلاغ للحزب، أن هذا الإجتماع يعد الأول بين رئيسي حزبين تجمعهما طريقة جديدة للتمكين من ممارسة العمل السياسي. وخلال هذا الاجتماع، يضيف البلاغ، تمت مناقشة الأدوار التي لعبتها الأحزاب السياسية في ظهور اتجاهات جديدة وتغيرات في أساليب الحكامة، فضلا عن التحولات الهامة التي يعرفها الميدان السياسي. وأضاف البلاغ أن حزب التجمع الوطني للأحرار بدأ تحولا عميقا في تنظيمه وفي مقاربته تجاه المواطنين بحثا عن عقد يقوم على القرب، والكفاءة، وفعالية الحكامة بناء على النتائج الميدانية. هذا الاجتماع سيسمح أيضا ببحث طرق التعاون بين الطرفين. الحزبان ركزا على الشباب والتجديد لتجسيد روح التغيير ورسم مسارات جديدة. النقاش حول دور الشباب وحضورهم كانا أيضا في صلب هذا اللقاء.