نظم فاعلون سياسيون وحقوقيون، أمس السبت 20 يناير بمدينة تطوان، ندوة راهنية حول قضية أيت الجيد، موضوعها ربط المسؤولية بعقاب المتورطين، وذلك بحضور أفراد عائلة هذا الطالب المغتال من طرف طلبة ينتمون إلى تيارات اسلامية داخل جامعة فاس. وقبل ذلك كانت نظمت مسيرة سلمية بالشموع جابت شوارع تطوان، وذلك في إطار التضامن مع قضية نفس الطالب المغتال، والذي تعرف قضيته جديدا كل مرة. وكان آخر جديد هذه القضية نوعيا، حين ظهور معطيات جديدة دفعت قاضي التحقيق لدى محكمة الإستئناف يقرر استدعاء القيادي بحزب العدالة والتنمية "عبد العالي حامي الدين"، للإستماع إليه في جلسة 24 يناير الجاري /الأربعاء النقبل/، في قضية اغتيال آيت الجيد، بعدما كان نفس القاضي قرر إعادة فتح التحقيق في هذه القضية. وحسب هذه المعطيات الجديدة، يبدو عبد العالي حامي الدين في وضع المتهم الأصلي والمباشر في اغتيال الطالب القاعدي آيت الجيد خلال سنة 1992. وكانت المحكمة أدانت حامي الدين سنة 1993 بسنتين حبسا، من أجل المشاركة في مشاجرة أدت إلى مقتل الطالب آيت الجيد.