أكد أيوب الكعبي، بأن المنتخب المحلي لكرة القدم، نجح في تحقيق الفوز الثاني أمام غينيا، ليرفع رصيده إلى ست نقاط، وليصبح أول المؤهلين إلى ربع نهائي كأس إفريقيا للمحليين، بملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، لأن المعنويات مرتفعة، والتركيز حاضر بقيادة جمال السلامي، وبحضور مجموعة من العناصر المجربة التي تسعى لبلوغ النزال النهائي، والمنافسة على لقب النسخة الخامسة، والاحتفال بلقب “الشان” لأول مرة في المغرب، خاصة بعد التفوق في الافتتاح على موريتانيا، برباعية، وأيضا أمام غينيا، حيث أفلح في تسجيل “الهاتريك” التاريخي بالنسبة للمغرب في هذه المسابقة. وأضاف الكعبي، بأن مباراة غينيا، كانت غاية في الصعوبة، لأن الخصم لعب آخر أوراقه، بعد تعثره أمام السودان، بهدفين لواحد، لكنه لم يفلح في تفادي المغادرة المبكرة بعد خوض مباراتين في المغرب، لأن العناصر الوطنية وضعت نصب أعينها الظفر بالنقاط الثلاث، بغية تسيد سبورة الترتيب العام، والحفاظ على الاستقبال بملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، بدل التنقل إلى ملعب آخر، في انتظار تجاوز السودان، ورفع الرصيد إلى تسع نقاط، وبالتالي مواجهة ثاني المجموعة الثانية، بالنظر للحماس والرغبة المتوفرة لدى كل مكونات النخبة المغربية، وطموحهم الكبير للفوز في ست مباريات مرادفة لحيازة اللقب. وأعلن الكعبي، بأن عناصر المنتخب المحلي، جاهزة لربح الرهان، والظفر بلقب “الشان”، والحفاظ على الكأس بالمغرب، وستكون في الموعد خلال المواجهات المقبلة، رغم ضغط المباريات، وبعض الإصابات المفاجئة، وعدم الخلود للراحة لفترة طويلة، بغية استرجاع الأنفاس، لكن المجموعة لديها كل المقومات لإقصاء الخصوم، وتعبيد الطريق نحو النزال النهائي، بدعم ومساندة من الجماهير بالدار البيضاء، فضلا عن الانسجام والتناغم الحاصل بين كل الخطوط، ومن جهته فإنه يسعى للمنافسة على لقب هداف الدورة الحالية، حيث ارتفعت معنوياته بعد إحرازه لثنائية في شباك الحارس سليمان جالو، وثلاثية في شباك الحارس عبدولاي كانتي، ليتزعم صدارة الهدافين لحد الساعة.