جانب من حضور ندوة رئيس مؤتمر حزب الاستقلال: تصوير أكورا بريس عقدت رئاسة المؤتمر السادس عشر لحزب الاستقلال مساء الأربعاء 04 يوليوز الجاري ندوة صحفية، استحضر من خلالها “محمد الأنصاري”، رئيس المؤتمر الترتيبات التي سبقت انعقاد المؤتمر الأخير، مشيرا إلى أن المؤتمر عرف حضور عدد كبير للمؤتمرين بلغ 5500 مؤتمر ومؤتمرة، كما بلغت فيه مشاركة النساء نسبة 31% في حين بلغت مشاركة الشباب نسبة 40.5%، مع حضور وازن للجالية المغربية بأوربا. “الأنصاري” كشف أيضا عن ميزانية المؤتمر التي بلغت 440 مليون سنتيم، وأعلن أنه ولأول مرة تم اعتماد صفقات التباري عبر عدة مقاولات لإعداد الخيام وتوفير الأكل والحراسة. وأشار رئيس المؤتمر 16 أنه ولأول مرة تم إحداث مؤسسة رئيس المجلس الوطني الذي سيتم انتخابه في أول دورة للمجلس، مضيفا أن انتخاب الأمين العام واللجنة التنفيذية يكون خلال الدورة الأولى للمجلس الوطني التي تنعقد عادة بعد المؤتمر حسب القانون الداخلي للحزب الذي يؤكد على أن الأمين العام للحزب ينتخب خلال الدورة الأولى من انعقاد المجلس الوطني وليس بعد أشغال المؤتمر، لأن العادة فقط جعلت الحزب يُعلن عن أمينه العام عند نهاية المؤتمر، واعتبر “الأنصاري” أن التعب والعياء كانا سببا في إرجاء الإعلان عن المرشحين للأمانة العامة ومن تم التصويت على الأمين العام والإعلان عنه. وهذا يعني فعليا وعمليا أن “عباس الفاسي” سيظل أمينا عاما للحزب إلى حين تعيين خلفا له في ظرف لا يتجاوز 3 أشهر، كما تجدر الإشارة إلى أن “عباس الفاسي” لم يقدم استقالته بعد، بل أعلن خلال كلمته الافتتاحية عن عدم رغبته في الترشح واستقراره على خدمة الحزب عبر خلية المنطقة التي ينتمي إليها، وإذا تم استثناء “عباس” فإن 23 المتبقية من أعضاء اللجنة التنفيذية بإمكانهم جميعا الترشح إلى الأمانة العامة للحزب، بالرغم من أن اسمين فقط أعلنا عن ترشحهما (إعلاميا وليس عمليا) وهما: “عبد الواحد الفاسي” و”محمد شباط” التي تتحدث مصادرنا من داخل الحزب، على أن الأخير إذا كان محبوبا من طرف المؤتمرين أو “أتباعه” من الذين يرفعونه على الأكتاف فهذا لا يعني أن حظوظه كبيرة لقيادة الحزب خاصة وأن المخول لهم بانتخاب الأمين العام هم أعضاء المجلس الوطني وبالتالي فهؤلاء لم يعبروا عن مواقفهم ولم يعلنوا لمن سيذهب صوتهم، مصدر آخر يؤكد ل “أكورا بريس” أنه من المستبعد جدا أن يقود “شباط” حزب الاستقلال، وقال بالحرف “عمّر شباط ما يحلمْ يكون أمينا عاما لحزب الاستقلال راه مستحيل.”