يخوض المنتخب المغربي لكرة القدم، المواجهة الثانية والعشرون في تاريخ مبارياته أمام كوت ديفوار، والسادسة في تصفيات كأس العالم، وستجرى هذه المرة عن الجولة الأخيرة من المجموعة الثالثة المؤهلة إلى مونديال روسيا الذي ينطلق منتصف يونيو من العام 2018، والموعد يحتضنه ملعب فيليكس هافويت بوانيي بأبيدجان، اليوم، بداية من الساعة الخامسة والنصف عصرا. وتقابل “أسود الأطلس”، و”الفيلة”، في خمس مباريات تخص تصفيات المونديال، والانطلاقة يوم 20 ماي 1973، بأبيدجان، وانتهت المواجهة بهدف لمثله، وفي نزال العودة بملعب سانية الرمل بتطوان، في الثالث عشر من يونيو 1973، كانت الغلبة للعناصر الوطنية، بأربعة لواحد، لينتظر الطرفان إلى غاية التاسع من يونيو 2013، بملعب مراكش الكبير، ليخيم التعادل على النزال بهدفين لمثلهما، أحرزهما الحسين خرجة، من ضربة جزاء، (د41)، وحمزة بورزوق، (د89)، مرورا بالتباري بأبيدجان، يوم سابع شتنبر 2013، وأفضى إلى التكافؤ بهدف لمثله، من توقيع يوسف العربي، (د53)، وصولا بالبياض الذي طغى على النزال الذي أقيم بمراكش، يوم (السبت) 12 نونبر الماضي. وإذا كان التعادل قد خيم على أربع مواجهات في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، مقابل فوز وحيد للعناصر الوطنية، بأربعة لواحد، فإن “أسود الأطلس”، سيطمحون لنيل تفوق تاريخي بالعاصمة أبيدجان، بقيادة هيرفي رونار، المدرب السابق للمنتخب الإيفواري، وتكرار الفوز الذي تحقق قبل عشرة أشهر، بملعب أوييم، عن الجولة الثالثة من المجموعة الثالثة في “كان” الغابون، بهدف ناله رشيد عليوي، في شباك ستيفان غبوهو، (د64). ومنذ انطلاق المواجهات المغربية الإيفوارية، يوم خامس يناير 1969، بأبيدجان، في نزال ودي انتهى للفيلة، بهدف دون مقابل، أقيمت لحد الساعة 21 مباراة، منحت ست انتصارات للمغرب، وسبعة لكوت ديفوار، وثمان تعادلات، خمسة بأبيدجان، و”أسود الأطلس”، نالوا 26 هدفا، 14 بالمغرب، مقابل 26 هدفا ل”الفيلة”، الذين أحرزوا 08 توقيعات بالمغرب، و14 بأبيدجان، في انتظار ما ستفرزه مباراة اليوم بأبيدجان، بقيادة الحكم الغامبي بكاري غاساما بابا.