أكد كريم بنعريف، بأن فريق الفتح الرياضي لكرة القدم، يتمتع بمعنويات مرتفعة، وعناصره متحرر من كل الضغوط النفسية، وجاهزة لإحراج مازيمبي الكونغولي، بملعب لومومباشي، يوم غد (الأحد)، في ذهاب نصف نهائي كأس “الكاف”، والعودة بالفوز، الذي يمهد الطريق نحو بلوغ مباراتي التتويج بثاني لقب قاري في تاريخ المجموعة الرباطية، ودائما بقيادة أطر تقنية مغربية، بدليل أن كل الظروف مهيأة لربح الرهان، وتحقيق الهدف المنشود، وتشريف المغرب في المحفل الإفريقي، علما أن الدوائر المختصة، تحيط اللاعبين والطاقم التقني بعناية كبيرة، ومنحتهم كل شيء للظهور بوجه لائق، والنيل من شباك أصحاب الأرض، وإرباك حسابات الخصم، الذي يتوفر على ترسانة مهمة من اللاعبين. وأضاف بنعريف، بأن الفتح الرياضي، محظوظ كثيرا، على غرار الدور السابق، لأن فريقه سيخوض نزال الذهاب بملعب لومومباشي، مما يصعب المأمورية على الخصم، المطالب باستعجال النيل من شباك الحارس أيمن مجيد، والخروج بالفوز، وبحصة مطمئنة، وهو ما ستتفاداه العناصر الرباطية، التي تمتلك خطة مدروسة، وطريقة ناجعة لحرمان مازيمبي الكونغولي، من تحقيق المبتغى، وإنهاء نصف المهمة بنجاح، بقواعده، تحسبا لإياب ساخن، سيصب في مصلحة مجموعة وليد الركراكي، التي بلغت أدوارا حاسمة، ومن الصعب جدا أن تنظر إلى الخلف، وتخفق بعد تحقيق مسار متميز في كأس “الكاف”، رغم تساوي الحظوظ بين الأندية الأربعة التي بلغت المربع الذهبي القاري. وأعلن بنعريف، بأن عناصر الفتح الرياضي، اكتسبت خبرة قارية كبيرة، وجاهزة لإهداء المغرب لقبا إفريقيا، في كأس “الكاف”، وهي التي قدمت مستويات جيدة، داخل وخارج القواعد، وتنعم بأفكار ومدخرات ستفيدها كثيرا لبلوغ مباراتي التتويج، علما أن المجموعة لن تتأثر من غياب إبراهيم البحراوي، المصاب، وسعد أيت الخرصة، المطرود، ولا من الحرارة، والرطوبة، وضغط المباريات، لأن وليد الركراكي لديه عناصر أخرى تنتظر دورها، وعلى أتم الاستعداد لتقديم الإضافة، والوقوف دون مركب نقص أمام المد الهجومي للكونغوليين، وامتصاص الضغط المرتقب من طرف الجماهير التي ستحج بكثافة، علما أن الفتح الرياضي، لديه كل الإمكانيات لتحقيق الأهم خارج الديار.