ويرجع ثبات عدد ساعات الصيام لدى مسلمي أوغندا، للموقع الجغرافي لأوغندا، التي تقع على خط الاستواء مباشرة، وبالتالي فأوغندا لا تقع لا في الشمال ولا في الجنوب، بل هي في النقطة الصفر من الكرة الأرضية، حيث يتساوى الليل والنهار إلى الأبد، عكس باقي بلدان العالم التي تتغير ساعات الصيام فيها بحسب خطوط الطول والعرض. يعيش في أوغندا أو لؤلؤة أفريقيا كما يطلق عليها، ما يقارب 37 مليون نسمة، تشكل نسبة المسلمين منهم حوالي % 27، أغلبهم يدينون المذهب الحنفي، فيما تنتمي نسبة قليلة منهم إلى المذهب الجعفري، ويتحدث الأوغنديون اللغة الإنجليزية كلغة رسمية للبلاد، إلى جانب اللغة السواحلية وعدد من اللغات المحلية الأخرى. وتتميز أوغندا بمنابع النيل، أطول أنهار العالم، وموقعها الخلاب على ضفاف بحيرة فيكتوريا، ثاني أكبر بحيرة للمياه العذبة في العالم والأكبر في أفريقيا، كما تشتهر أوغندا ببراريها الشاسعة، التي تحوي عددا هائلا من أنواع الحيوانات والطيور، وغاباتها الملأى بأنواع الفواكه وخاصة الموز الذي يعتبر الغذاء الأول لسكان أوغندا. وتعد أوغندا واحدة من الدول الأفريقية غير الساحلية، إذ تحدها من الشرق كينيا ومن الشمال جنوب السودان ومن الغرب جمهورية الكونغو الديمقراطية ومن الجنوب رواندا وتنزانيا.