أثار الإعلام الكندي واقعة منع كنديتين من أصل مغربي من ولوج أراضي الولاياتالمتحدةالأمريكية، وخضوعهما لاستنطاق مطول. ونقلت "TVA Nouvelle" الكندية أن فدوى العلوي، واحدة من الممنوعتين أفادت أنها كانت رفقة شقيقتها تنوي الذهاب إلى برلينغتون في ولاية فيرمونت للتسوق كعادتها غير أنهما منعتا هذه المرة من ولوج بلاد العم سام، بعدما احتجزتا مطولا في مركز حدودي وخضعتا للتحقيق. وجرى استنطاق الأختين بشأن اعتقادهما إزاء السياسة الجديدة للهجرة التي أقرها الرئيس دونالد ترامب وكذا مدى معرفتهما بضحايا مسجد كيبيك الذي هوجم من قبل مسلح خلف ستة قتلى. وحسب فدوى العلوي، فقد همت أسئلة المحققين السياسة الجديدة إزاء الهجرة التي اعتمدها ترامب، على أنها استجوبت بشان علاقتها بضحايا مسجد المركز الثقافي الإسلامي في كيبيك، بعدما ثبت للمحققين أنها تربعت لفائدة ضحايا الهجوم المسجد.