أعلنت الشرطة الكندية أن شخصاً واحداً فقط هو المشتبه فيه الوحيد، لحد الساعة، في تنفيذ الهجوم المسلح على مسجد بمدينة الكيبك والذي خلف مصرع ستة أشخاص وجرح ثمانية أخرين. وكما سبق ونقل عن ذلك موقع "اليوم 24′′، يوم أمس الاثنين، يوجد بين الضحايا مواطن يحمل الجنسية المغربية ويملك مجزرة بالقرب من المسجد. بالمقابل أعلنت الشرطة الكندية أن المغربي (م خ) الذي اعتقلته يوم أمس، لا علاقة له بالحادث وقد تمّ الإستماع إليه فقط كشاهد قبل أن تطلق سراحه. وبحسب وسائل الإعلام الكندية، فإن المهاجم يدعى ألكسندر بواسونيت، يحمل الجنسية الفرنسية والكندية، ويبلغ من العمر 27 سنة، كما أنه أحد المعجبين بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة حزب "الجبهة الوطنية" الفرنسية ماري لوبان. ويظهر إعجاب المتهم الرئيسي في الهجوم على المصلين بالكيبك بزعماء اليمين المتطرف، من خلال صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك" والتي قامت إدارة هذا الأخير بحذفها نهائياً، بعد نشر وسائل الإعلام العالمية صوره التي أخدتها من صفحته الشخصية على الموقع الأزرق. وسلّم الشاب نفسه دون أي مقاومة للأمن، إذ كان هو نفسه من اتصل بالشرطة ليبلغ عن موضع تواجده بعدما ابتعد عن مكان الإعتداء بحوالي 20 كيلومتراً بواسطة سيارته. ويتابع الشاب الفرنكوكندي دراسته في شعبة الأنتروبولوجيا بقسم العلوم السياسية بجامعة لافال التي تقع بالقرب من "المسجد الكبير" الذي تعرض للاعتداء أول أمس الأحد، بمعنى أنه خبِر المكان جيداً وخطط بشكل جيد للهجوم. ووفق صحيفة "لوجورنال ذو كيبيك"، فإن 11 محققاً استمعوا يوم أمس الإثنين للشاب الذي وصفته ب"الخجول الذي تحول فجأةً إلى أخطر القتلة في تاريخ الكيبك، بعد تطرفه ضد الهجرة".