على خلاف من تم ترويجه بأن مغربي وراء الهجوم على مركز إسلامي بكندا، الذي أسفر عن عن مقتل ستة مصلين، مساء الأحد، وجه القضاء الكندي تهمة قتل ستة أشخاص عمدًا إلى الطالب الجامعي الكندي ألكسندر بيسونيت. ووجهت له أيضًا تهمة الشروع بقتل خمسة أشخاص، مايزالون في المستشفى في حالة صحية حرجة. رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو وصف الاعتداء ب "العمل الإرهابي"، وتوجه إلى الجالية المسلمة في كندا من قاعة البرلمان قائلًا : "لقد أثريتم بلدنا المشترك بطرق لا حصرلها... إنه وطنكم". وأضاف ترودو :الجريمة الفظيعة في الليلة الماضية التي استهدفت المجتمع المسلم كانت عمل إرهاب موجهًا ضدّ كندا والكنديين. سنحزن معكم، وندافع عنكم، ونحبكم، ونقف إلى جانبكم". الشرطة الكندية أفادت أن التحقيقات ماتزال جارية للعثور على دلائل لتوجيه تهمتي "الإرهاب والنيل من الأمن القومي" إلى المتهم بتنفيذ الهجوم. قالت الشرطة الكندي إن منفذ الهجوم على المركز الثقافي الإسلامي في كيبيك الكندية مساء أول أمس الأحد 29 جانفي، يدعى ألكسندر بيسونيت وهو طالب جامعي يبلغ من العمر 27 عاما وهو فرنسي كندي من مقاطعة كيبيك ويعتنق أفكارا قومية. كما كان بيسونيت يدرس في كلية العلوم الاجتماعية في جامعة "لافال" القريبة من المركز وكان المتهم، ألكسندر بيسونيت، قد اتصل بالشرطة بعيد الهجوم، وسلّم نفسه. وسبق أن اعتقلت السلطات مشتبهًا به آخر، لكن سرعان ما أفرجت عنه معتبرة أنه شاهد في القضية.