انتهت أول مباراة بين المنتخبين الوطني المغربي، والغابوني، في تصفيات كأس العالم، بالتعادل السلبي، حيث انتظر الطرفان أمس (السبت)، ليفترقا بدون هز شباك الحارسين منير المحمدي، المحترف بنومانسيا الإسباني، وجيديي أوفونو، من أوستيند البلجيكي، والموعد أقيم بملعب "فرانس فيل"، في افتتاح المجموعة الثالثة المؤهلة إلى مونديال روسيا الذي يجرى منتصف العام 2018، علما أن الأسبقية للعناصر الوطنية، التي حققت أربع انتصارات، وتعثرت مرتين، تمهيدا لبلوغ العرس العالمي، وإن كانت الصحوة الأخيرة لفائدة "الفهود"، الذين كشروا عن أنيابهم في مشهد غير مسبوق بين المنتخبين. وشرع المنتخب المغربي، في مواجهة الغابون، برسم تصفيات كأس العالم، عام 1977، بملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، وأفضت إلى التفوق بخمسة أهداف لواحد، في حين انتهت مباراة العودة، بملعب الحاج عمر بانغو بليبروفيل، لمصلحة "أسود الأطلس"، بهدف دون مقابل، وهما الموعدان اللذان أقيما تمهيدا للتأهل إلى مونديال الأرجنتين عام 1978، عملا أن المنتخبان فشلا معا في حجز بطاقة المرور إلى بلاد "الطانغو"، لأن التصفيات كانت شاقة، والمقاعد الإفريقية لم تتجاوز ثلاثة في تلك الحقبة. وتواصلت المواعيد الخاصة بإقصائيات كأس العالم، بخوض النزال الثالث يوم سادس أبريل 1997، بالعاصمة لبيروفيل، وانتهى لفائدة المنتخب المغربي، برباعية، أحرزها صلاح الدين بصير، (د10 و12)، وأحمد البهجة، (د44 و45)، في حي أفضت النتيجة مباراة العودة، بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، والتي أقيمت يوم 17 غشت 1997، إلى تفوق مغربي، بهدفي نور الدين النيبت، (د24)، وأحمد البهجة، (د40)، من ضربة جزاء، وهي المعطيات الرقمية التي منحت آخر مشاركة في مونديال فرنسا خلال العام 1998، مع هنري ميشال. وتعثر المنتخب المغربي، أمام الغابون، يوم (السبت) 28 مارس 2009، بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، عن ذهاب الدور الأول الخاص بالمجموعة الإقصائية الأولى المؤهلة وقتها لنهائيات كأسي العالم بجنوب إفريقيا وإفريقيا بأنغولا 2010، من خلال الفوز بهدفين لواحد، حيث وقع لمجموعة المدرب الفرنسي ألان جيريس، بيير أوباميانغ، (د34)، وروغوي ميي، (د45)، ودلل الفارق منير الحمداوي، (د84)، وفي نزال العودة بملعب عمر بانغو، يوم (السبت) 10 أكتوبر 2009، ظفرت "الفهود" بالمواجهة، بثلاثة لواحد، من توقيع هشام المهدوفي ضد مرماه، (د45)، وإيريك مولونغي، (71)، ودانيال كوزان، (د76)، وعادل تاعرابت، (د90). يشار إلى أن سبع مواجهات في تصفيات كأس العالم، منحت التفوق للمنتخب المغربي، خلال أربع مواجهات، مقابل تفوقين للغابون، مع تسجيل 21 هدفا، ثلاثة عشر توقيعا منها لفائدة "أسود الأطلس"، وثمانية المتبقية صبت في خانة "الفهود"، والتعادل خيم على المواجهة الأخيرة، التي جرت أول أمس (السبت)، بملعب "فرانس فيل"، وهو الذي احتضن أول نزال في تاريخ مواجهات الطرفين التي بلغت ستة عشر، منذ العام 1997.