بات منير المحمدي، أحسن حارس للمرمى خلال التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم، والمقررة مطلع العام المقبل، بالغابون، عندما حافظ على نظافة شباكه طيلة أربع مباريات متتالية، ليساهم في تألق عناصر المنتخب الوطنية المغربي، التي عبرت وبدون عناء حواجز ليبيا، وساوتومي وبرينسيب، وجزر الرأس الأخضر، ويبحث عن تحطيم الرقم القياسي، قبل جولتين عن نهاية المشوار، وتحديدا أمام فرسان المتوسط، بملعب بيترو سبورت بمصر، و"الخفافيش"، بملعب مراكش الكبير، حيث تبقى هذه المواعيد شكلية، ولن تؤثر عن المسار الناجح، بعد اعتلاء صدارة المجموعة السادسة، ب 12 نقطة. وإذا كان منير المحمدي، قد خاض ثماني مواجهات مع "أسود الأطلس"، فإنه لعب أربعة منها في تصفيات "الكان"، أمام ليبيا، بملعب "أدرار" بأكادير، يوم (الجمعة) 12 يونيو 2015، في نزال أفضى إلى التفوق بهدف عمر القادوري، (د51)، وأمام ساوتومي، بملعب 12 يوليوز، يوم (السبت) خامس دجنبر، وساهم في الفوز بثلاثية نور الدين أمرابط، (د35)، ويوسف العربي، (د39)، ونبيل درار، (د42)، وأمام الرأس الأخضر، بملعب برايا، يوم (السبت) المنصرم، في موعد انتهى بهدف يوسف العربي، من ضربة جزاء، (د26)، وصولا بمباراة أول أمس، على القروش الزرقاء، بملعب مراكش الكبير، حيث تجدد التفوق، بثنائية يوسف العربي، من ضربة جزاء، (د54)، و(د61). يشار إلى أن منير المحمدي، تلقى آخر هدف رفقة المنتخب الوطني المغربي، في مباراة إياب الدور الحاسم المؤهل إلى دور المجموعات الخاصة بالتصفيات الإفريقية الحاملة رأسا إلى مونديال روسيا، عام 2018، وكان أمام غينيا الاستوائية، بملعب باتا، يوم (الأحد) 15 نونبر من السنة الماضية، وحمل توقيع روي دا غراسيا، (د15)، ولحسن الحظ تفوق "أسود الأطلس"، في نزال الذهاب، بعاصمة سوس، بهدفي يوسف العربي، (د30)، وياسين بامو، (د66)، يوم (الخميس) 12 نونبر الماضي.