توصلت “أكورا” ببلاغ صادر عن اجتماع صحافيات وصحافيي “الصحراء المغربية”، يؤكدون فيه أنه وبعد رفض إدارة مؤسسة “ماروك سوار” فتح حوار مع مكتب فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية حول العديد من الأمور المتعلقة أساسا بالوضعية المهنية والاجتماعية المزرية، ونتيجة استمرار إدارة المؤسسة في تجاهل الملف المطلبي، الذي توصلت به أكثر من مرة، وإصرارها على اعتماد مبدأ الاقتطاع من الأجور بتطبيق مسطرة التوقيت “البوانتاج” عوض المردودية، ناهيك عن تهربها من تطبيق بنود الاتفاقية الجماعية المنظمة لقطاع الصحافة المكتوبة، فقد قررت صحافيات وصحافيو الجريدة خوض سلسلة من الأشكال النضالية: - إصدار عدد “المغربية” خاليا من توقيعات الصحافيات والصحافيين، نهاية الأسبوع الجاري أي في 12 و13 من ماي الجاري. - حمل الشارة الاحتجاجية يوم الاثنين 14 ماي الجاري. أكورا بريس / خديجة براق البيان الصادر عن اجتماع صحافيات وصحافيي “الصحراء المغربية”: “عقد أفراد أسرة التحرير من صحافيات وصحافيين جريدة “الصحراء المغربية”، بعد ظهر اليوم الإثنين 07 ماي، بقاعة الاجتماعات بمقر الجريدة، اجتماعا موسعا، جاء تتويجا لاجتماع مصغر مع رئيس التحرير، الزميل حسن العطافي، وسكرتيرة التحرير، نجاة الشباري، وسكرتيرا التحرير، محمد الخدادي ومحمد معتصم، لأجل مناقشة بعض النقاط المتعلقة بالجانب التنظيمي داخل الجريدة، إضافة إلى موضوع الاقتطاعات من رواتب بعض الصحافيين بشكل “تعسفي” من طرف الإدارة. وكما كان متوقعا، حظي موضوع الاقتطاعات بنقاش حاد، خصوصا بعد أن أحس بعض الزملاء والزميلات بالغبن، نتيجة ظلم الإدارة، التي لا تراعي المجهود الذي يقوم به طاقم التحرير بشكل يومي، وتصر على تطبيق مبدأ العقاب في غير محله، علما أن كل أفراد أسرة التحرير يحصلون على رواتب أقل ما يقال إنها “بئيسة”. عموما، أفضى الاجتماع الموسع، الذي شارك فيه ثلاثة من أعضاء المكتب النقابي لمجموعة “ماروك سوار”، وعضو من المجلس الوطني للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، إلى ضرورة الانتقال إلى خطوات أخرى في إطار التعامل مع الإدارة، واتفق الجميع على أن تكون الخطوة الأولى هي حمل شارة الاحتجاج، بسبب رفض الإدارة فتح الحوار مع المكتب النقابي، وإصرارها على التمادي في ظلم الصحافيين وهضم حقوقهم. وجرى الاتفاق على حمل الشارة يوم الاثنين المقبل 14 ماي، وعدم توقيع المقالات الصحفية التي ستصدر بالجريدة، عدد نهاية الأسبوع الجاري 12 و13 ماي، وإذ أخبرك بهذا القرار، أؤكد لك أن المجتمعون طالبوا بتحديد أشكال أخرى من النضال، للقيام بها بشكل متوالي، على أمل بلوغ الأهداف المتوخاة. عزيز القبا: الكاتب العام للمكتب النقابي لمجموعة ماروك سوار التابع للنقابة الوطنية للصحافة المغربية.”