خلال جولة “أكورا بريس” على أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الأربعاء 09 ماي، توقفت عند العديد من العناوين البارزة من بينها: “أفارقة مدربون على القتال يهددون المغرب”، ومبالغ خيالية واختلالات في تسيير مجلس البيضاء”، و”59 بالمائة من مساجد المغرب يجب هدمها”، و”قاضي التحقيق يستمع إلى أسماء الشعبي حول قضية فساد”، إلى غير ذلك من العناوين الأخرى التي جاءت بها صحف الأربعاء. ونبدأ مع يومية “أخبار اليوم” التي أوردت نبأ يبعث على القلق مفاده أن أفارقة مدربين على القتال يهددون المغرب، إذ أشار امحند العنصر، وزير الداخلية، ان هناك العديد من المهاجرين الأفارقة ينشطون بالمغرب في إطار عصابات خطيرة تستفيد من الانتشار غير المسبوق للأسلحة والفوضى السائدة في مناطق عديدة من الساحل والصحراء بعد سقوط نظام القذافي، وفقدان السلطات المالية السيطرة على قسم كبير من أراضيها. وفي يومية “الصباح” نقرأ عن مبالغ خيالية واختلالات في تسيير مجلس مدينة البيضاء، منها حوالي 350 مليونا واجبات الهواتف وملايين أخرى للتكفل بالسفريات وتفويتات “مشبوهة”، بالإضافة إلى 147 مليونا أخرى خاصة بالهاتف المحمول. نمر إلى يومية “أخبار اليوم” التي ذكرت أن قاضي التحقيق يستمع إلى أسماء الشعبي حول شكاية بالفساد، ويتعلق الأمر بشكاية سبق أن تقدمت بها أسماء الشعبي، الرئيسة السابقة لمجلس الجماعة الحضرية لمدينة الصويرة، بشأن سوء تدبير مالي عاشته الصويرة وتبديد للرصيد العقاري الجماعي على عهد سلفها الرئيس الأسبق للبلدية “الطاهر عفيفي”. يومية “المساء” أوردت تقريرا صادرا عن وزارة الأوقاف بخصوص عملية افتحاص أجرتها الوزارة وشملت 19 ألف مسجد أظهرت أن 11 ألف منها فيها اختلالات ولم يتم إغلاق سوى 1200 منها، كما أبرز وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق أن 2800 مسجد يجب إغلاقها بسبب اختلالات متفاوتة الخطورة. كما أشارت “المساء” إلى إصابة أربعة أشخاص في حادث إطلاق نار على سيارة مشبوهة بالقنيطرة، حيث فوجئ بعض الأشخاص الجالسين في إحدى الغابات بمرور سيارة تطاردها أخرى وأفرادها يطلقون الرصاص، مما أسفر عن إصابتهم بجروح متفاوتة الخطورة. يومية “الصباح” أوردت صورة لعبد الهادي خيرات، برلماني وعضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكين وعنونتها ب”غضبة الاتحاديين”، مشيرة إلى أن جلسة شفوية بمجلس النواب توقفت بضع دقائق بسبب ملاسنات بين فريق حزب الوردة ونواب العدالة والتنمية على إثر سؤال يتعلق بالتناول الإعلامي للوقفات الاحتجاجية، حيث استشاط الاتحاديون غضبا بعد اتهام مصطفى الخلفي لجريدة “الاتحاد الاشتراكي” بالكذب لتندلع بعد ذلك احتجاجات تسببت في توقف الجلسة. وفي يومية “الأحداث المغربية” نقرأ عن رد حميد شباط الحكم على ابنه بثلاث سنوات سجنا، إذ قال أن الحكم على ابنه فضيحة بكل المقاييس وأنه يمس بسمعة وهيبة القضاء مشيرا إلى أنه مستعد لقبول حكم بالإعدام على ابنه إذا ثبت تورطه في هذه القضية.