خلال جولتنا على الصحف الصادرة يوم الأربعاء 25 أبريل 2012، استوقفتنا العديد من العناوين البارزة منها: “رباح يكشف استعانة الوزارة بمسح طوبوغرافي لمراقبة المقالع ويرفض وصف قراره ب”الشعبوي”، و”البام يطلب فصل الحريات عن الرميد”، و”القطارات تقتل 100 مغربي من بينهم 40 منتحر”، ” و”مجهولون يختطفون طالبة من أمام الكلية بمارتيل” و”عدوى البطولة تصل إلى أبو حفص”… البداية ستكون مع يومية “الخبر” التي أوردت رفض وزير التجهيز والنقل، عبد العزيز رباح، أن يوصف قراره بنشر لوائح رخص الطاكسيات، و”الكريمات”، بأنه سلوك شعبوي أو خرجات إعلامية منفردة، كما وصفها البعض، سواء من فرق المعارضة أو الأغلبية، لأن جميعهم طالبوا بنشر لوائح المستفيدين من اقتصاد الريع، وشددوا على ذلك من خلال خطبهم السياسية.أما رئيس الحكومة المغربية، عبد الإله بنكيران” فقد ذكرت يومية “المساء” إنه هو من اقترح عزيز أخنوش وزيرا للفلاحة والصيد البحري حتى قبل تعيينه رئيسا للحكومة. وفيما يتعلق بالتعيينات كتبت يومية “أخبار اليوم” أن “الاتحاد يريد تقليص تعيينات الملك و”البام” يوسعها”، فيما اعتبرته اليومية خطوة محرجة لحكومة بنكيران مع تقديم حزب الاتحاد الاشتراكي تعديلات على مشروع قانون “ما للملك وما لبنكيران” تهم تقليص صلاحيات الملك، وعلى النقيض من ذلك تكتب “أخبار اليوم” فإن حزب الأصالة والمعاصرة اختار اقتراح تعديلات بحذف ثماني مؤسسات من اللائحة التي كانت مخصصة لبنكيران وإلحاقها بصلاحيات الملك. دائما مع المعارضة، نشرت يومية “الصباح” حوارا لرئيس التجمع الوطني للأحرار، صلاح الدين مزوار الذي صرّح بأنه لا يمكنه أن يتسبب في انفجار حزب “الحمامة”، مشيرا في نفس الحوار أن حكومة بنكيران استسلمت للأزمة الاقتصادية منتقدا حصيلة حكومته بعد مرور مائة يوم على تعيينها. أما يومية “الأحداث المغربية” فقد نقلت توجس البرلمانيين من دفاتر التحملات ومدى واقعية تطبيقها على أرض الواقع، مبرزة أن بعض النواب الذين حضروا جلسة المناقشة لم يطلعوا على دفاتر التحملات كي ينتقدوا تفاصيلها. وفي موضوع تطرقت يوميتا “الخبر” و”أخبار اليوم”، إلى مطالبة حزب الأصالة والمعاصرة بفصل الحريات عن وزارة العدل، حيث انتقد أحمد التهامي، من فريق الأصالة والمعاصرة، ضم “الحريات الفردية”، إلى وزارة العدل، مؤكدا أن الجهاز التنفيذي هو أكبر من يهدّد الحريات، لأنه يتوفر على الشرطة الإدارية، والحكامة المؤسساتية تقتضي ألا تكون الحريات تابعة لوزارة الرميد، بل لجهاز مستقل، من قبيل مديرية الحريات العامة بوزارة الداخلية، أو المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان. ومع “أخبار اليوم” نقرأ كيف أن القطارات تقتل 100 مغربي سنويا منهم 40 منتحر، حيث كشف وزير النقل والتجهيز عبد العزيز رباح أن الوزارة ستعمل الآن على الحذف التدريجي للممرات المستوية والمرور إلى الجسور، كما نقرأ كذلك عن إعلان وزير الشباب والرياضة محمد اوزين عن نيته في مواجهة الشغب بوضع كاميرات مثبتة في جميع الملاعب لرصد تحركات الجماهير. عرفت مدينة مارتيل حالة اختطاف جديدة لطالبة تسمى “فاطمة” تتابع دراستها بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمارتيل، بعد أن تم جرّها من شعرها وإدخالها في سيارة من الحجم الكبير، وهو الخبر الذي رفضت ولاية أمن تطوان تأكيده أو نفيه، حسب يومية “المساء”, التي ذكرت أن جنديا تابعا للقوات المسلحة الملكية قفز من باب قطار كان متوجها صوب مراكش بعد أن علم أن عناصر أمنية تنتمي لفرقة مكافحة المخدرات تنتظره عند نقطة الوصول من أجل اعتقاله لحيازته كمية كبيرة من المخدرات. وفي ملف الطالبة المختطفة، ذكرت يومية”الأحداث المغربية” أن “أمن تطوان يحقق في لغز “شاهدة” تدعي اختطاف طالبة، حيث تم الاتصال بالطالبة “المختطفة” التي أجابت على الاتصال وقالت إنها لم تغادر المنزل يوم الحادث لتتعقد الأمور خصوصا أن هناك العديد من الطالبات اللواتي يحملن اسم “فاطمة” يدرسن بالكلية المذكورة. وفي أخبار شيوخ السلفية الجهادية، نشرت “أخبار اليوم” صورة لأبي حفص الذي وضع لباس الشيخ جانبا وانتزع لحظة لهو لمداعبة الكرة واستنشاق هواء الحرية النقي بعد سنوات من الاعتقال، فيما أكّد الشيخ محمد الفيزازي، في تصريح لنفس الجريدة أن لا علاقة له بفيلم” نجوم سيدي مومن” لمخرجه نبيل عيوش، ذلك أن الفيزازي اتفق مع المخرج على مراجعة السيناريو، غير أن الفيزازي أكد أنه انسحب من مراجعة العمل بعد ثلاثة أيام عندما اكتشف وجود لقطات إباحية ومنحطة رفض المخرج حذفها من الشريط.