افتتحت رسميا، أمس الأربعاء، بمدينة أكادير فعاليات البطولة الإفريقية لكرة الطاولة المؤهلة للألعاب البارالمبية التي تحتضنها البرازيل سنة 2016، وسط انتظارات وصول وفود لا زالت تنتظر الإفراج عن "تأشيرة" الدخول إلى الأراضي المغربية، كالوفد الليبي الذي لا زال عالقا بتونس، إضافة إلى الوفد الإفواري الذي ينتظر حضوره اليوم الخميس. وفي كلمة ترحيبية ألقاها رئيس الجامعة الملكية لكرة الطاولة "الحاجي منقد"، أكد أن المغرب يتشرف بتنظيم هذا العرس الإفريقي الذي يضاف إلى سلسلة من التظاهرات الرياضية الناجحة التي تنظمها الجامعة، حيث أن حسن التنظيم دفع الاتحاد الدولي للعبة إلى تقديم طلب للمغرب لاحتضان هذه التظاهرة الإفريقية، الشيء الذي زكاه رئيس الاتحاد الافريقي "خالد الصالحي" الذي اعتبر تنظيم المغرب لهذا العرس الإفريقي يعد إضافة نوعية وتأكيدا على نجاح المغرب في احتضانه لعدة تظاهرات، كما أثنى "الصالحي" على المجهود الذي يقوم به رئيس الجامعة المغربية لأجل النهوض بهذه اللعبة وتطويرها على مختلف المستويات. إلى ذلك، تم تقديم الوفود المشاركة بانتظار وصول وفدي دولة ليبيا وساحل العاج، حيث ينتظران السماح لهما بدخول الأراضي المغربي للمشاركة في هذه البطولة، وتشارك مصر والمغرب بأكبر عدد من المشاركين، في حين أضعف وفد كان الوفد السيراليوني الذي يشارك ببطل واحد، يليه جنوب إفريقيا التي تحضر بمشاركين، ثم نيجيريا بأربعة مشاركين، هذا وبلغ عدد عناصر منتخب مصر 12 مشاركا. وفي نفس السياق، أكد مصدر موثوق، أن الاتحاد الجزائري عبر عن أسفه الشديد لعدم تمكنه من الحضور إلى المغرب للمشاركة في هذه البطولة، دون أن يتطرق إلى الأسباب، التي كشفت مصادرنا أنها تتعلق بالجامعة المغربية للأشخاص المعاقين، التي راسلت الاتحاد الجزائري لكرة الطاولة لتخبره بإلغاء اللعبة، ونفى ذات المصدر أن يكون الفاعل هو رئيس الجامعة، متهما طرفا آخر سيتم الكشف عنه في الوقت المناسب.