وري صباح يوم الأحد 25 مارس الجاري بمدينة تطوانبالمضيق، الثرى الجندي المغربي عماد بن زياتن، المظلي في القوات المسلحة الفرنسية ، الذي اغتيل يوم 11 مارس في تولوز من قبل محمد مراح المسلح الفرنسي الجزائري الأصل منفذ هجمات تولوز ومونتوبان. وكان “مراح” اغتال ثلاثة طلاب ومدرس في المدرسة اليهودية، واغتال ثلاثة عسكريين؛ وقد أفاد القنصل العام للمغرب بتولوز عبد الله بيضوض٬ في تصريح له إنه تلبية لرغبة عائلة الجندي الرقيب عماد، سيتم دفن جثته بمدينة المضيق التي ينحدر منها، حيث تكفل الملك محمد السادس بجنازته بحضور كبار رجال الدولة والقوات المسلحة المغربية والفرنسية ورجال السلطة المدنية والعسكرية وكاتب الدولة الفرنسي في الدفاع المكلف بقدماء المحاربين٬ مارك لافينور٬ إضافة إلى وفد يمثل الفوج الأول للمظليين٬ من بينهم عقيدان وزملاء عماد٬ كما رافقوا عائلة الضحية إلى المقبرة المضيق لتشيع جنازته العديد من أقاربه وعدد من سكان المنطقة. وكان قد أقيم يوم الأربعاء المنصرم حفل تأبيني للرقيب عماد وجنديين آخرين من أصل مغاربي٬ بحضور عدة شخصيات بما في ذلك الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، وعدد من أعضاء الحكومة فضلا عن المرشح الاشتراكي للانتخابات الرئاسية الفرنسية فرانسوا هولاند، الذي أعلن أنه سيحضر تلك المراسيم.