عرض المكتب المركزي للأبحاث القضائية اليوم السبت في ندوة صحفية نظمها بحضور مختلف وسائل الاعلام السمعية والبصرية والمكتوبة، مجموعة من المحجوزات التي تم ضبط أكثر من 80 بالمائة منها في حوزة زعيم العصابة الإجرامية المغربي المقيم ببلجيكا، والتي قامت بعملية السطو على ناقلة أموال بطنجة، عبر مراحل في عملية السطو في طنجة.
وفي هذا الإطار، قدم خبراء أمنيون وفي مقدمتهم والي أمن مدينة طنجة، شروحات وتفاصيل عن المحجوزات التي ضبطتها المصالح الأمنية في عملية ناجحة مكنت من اعتقال أربعة أفراد من هذه العصابة الإجرامية التي روعت المواطنين، وفي مقدمة هذه المحجوزات أعيرة نارية وشظايا وقنبلة دخانية لحجب الرؤية في عملية السطو، كما تم حجز مجموعة من الأسلحة النارية والدخيرة، وفي مقدمتها سلاح آلي رشاش حربي ويتوفر على تكنولوجيا متطورة، كما وضعت المصالح الأمنية المختصة، يدها على 190 خرطوشة للأعيرة النارية التي تشكل خطورة كبيرة في حال استعمالها لما يمكن أن تخلفه من ضحايا.
كما تم عرض وحجز سلاح ناري معدل ويشكل خطورة حقيقية على سلامة الأرواح والأبدان، وصاعق كهربائي يمكن أن يشل حركة كل فرد، كما تم حجز أسلحة وعصي حديدية وكاشفات ضوئية وحجز جهاز لكشف المعادن. كما عرض المكتب المركزي للأبحاث القضائية على هامش ندوته الصحفية، مجموعة من الأقنعة المختلفة والبلاستيكية لتخويف الضحايا وشعر مستعار يتم استعمالها للتنكر للقيام بأعمال إجرامية.
كما تم حجز مجموعة من الصفائح المعدنية التي يتم تزييفها للقيام بعمليات إجرامية، يتم تغيير وتزييف برمجة الرقم التسلسلي الأصلي لإطارات السيارات، ووضع رقم آخر، كما تم حجز مجموعة من المفاتيح للسيارات الفاخرة وآلة لصناعة مفاتيح السيارات وآلة معدة لقطع الإطارات الحديدية. كما تم ضبط وحجز مجموعة من الوثائق الإدارية التي يتم تزييفها من طرف العصابة الإجرامية الدولية، وآلة طابعة سكانير ووثائق إدارية فارغة تعود لمصالح الجمارك ومصالح إدارية أخرى، كما حجزت المصالح الأمنية بطاقات الهوية مزيفة بلجيكية، ورخص السياقة مزيفة وحجز مجموعة من الأختام يتم استخدامها في وثائق مزورة، بالإضافة إلى حجز ساعات يدوية مسروقة وهواتف نقالة متطورة جداً من الناحية التقنية والتكنولوجية.