تم قتل الجندي الفرنسي من أصل مغربي، عماد بن زياتن، يوم 11 مارس بتولوز من طرف القاتل الغامض، محمد مراح، الذي أزهق أرواح ستة أشخاص آخرين بالمدينة الفرنسية نفسها. وسيتم دفن الجندي “بن زياتن”، الذي كان يعمل بقسم المظلات في الجيش الفرنسي، بالمغرب بناء على رغبة عائلته، حيث سيكون جثمانه قد وصل إلى طنجة اليوم عبر الطائرة لتتكفل سيارة الاسعاف بنقله إلى المضيق، حسب ما صرّح به قنصل المغرب بتولوز عبد الله بيضوض. وسيتم تنظيم حفل على شرف عماد بن زياتن والجنديين الآخرين من أصل مغاربي، واللذين لقيا حتفهما بنفس الطريقة (رصاصة في الرأس) بمدينة مونتوبون القريبة من تولوز بحضور العديد من الشخصيات من بينها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، والوزير الأول، ووزير الدفاع ووزير الداخلية. ووُلد عماد بن زياتن سنة 1981 واشتغل بالجيش الفرنسي بكل من تشاد والغابون وساحل العاج، وقد أعلن في احد المواقع الالكترونية عن نيته في بيع دراجته النارية، إلا أنه حين التحق بالمكان الذي حدده مع الراغب في شراء الدراجة النارية تلقى رصاصة في رأسه من عيار 11،43 وهو نفس العيار الذي قتل به الجنديان الآخران وكذلك ضحايا الإعدادية/الثانوية اليهودية، مما جعل الشرطة الفرنسية تؤكد فرضية قيام الفرنسي الجزائري محمد مراح بجميع عمليات القتل التي تمت بين الأحد والاثنين الماضيين. أكورا بريس