أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بليبيا، برناردينو ليون، أن "80 في المائة من مضامين المسودة" التي توصلت إليها بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا "يمكن أن تكون مقبولة" لدى الفرقاء الليبيين. وأضاف ليون، خلال مؤتمر صحفي بالصخيرات في ختام أشغال الجولة الرابعة للمشاورات بين الأطراف الليبية لإيجاد حل سياسي للأزمة في البلاد، أنه "ما تزال هناك عناصر تحتاج الأطراف إلى عقد مشاورات بشأنها مع الجهات التي تمثلها". وأكد أن الفرقاء الليبيين سيعودون خلال أسبوعين من أجل "وضع اللمسات الأخيرة" على الصيغة النهائية للاتفاق. ويشارك في هذه المشاورات، التي تعقد تحت إشراف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بليبيا، بيرناردينو ليون، الطرفان الرئيسيان في النزاع بليبيا والمتمثلان في المؤتمر الوطني العام (برلمان طرابلس)، ومجلس النواب (برلمان طبرق) الذي يحظى باعتراف دولي. وانكبت أشغال الجولة، المنعقدة منذ الأربعاء الماضي، على تدارس "الأفكار" التي قدمها المسؤول الأممي لطرفي النزاع من أجل تسريع وتيرة المفاوضات. وتهم هذه الأفكار تشكيل حكومة وحدة وطنية، ومجلس رئاسي، ومجلس للنواب، فضلا عن مجلس أعلى للدولة، وهيئة لصياغة الدستور. وإذا توافق الطرفان على هذه النقاط، تعتزم البعثة الأممية المرور في مرحلة ثانية إلى مناقشة تشكيل مجلس الأمن القومي، ومجلس البلديات.